توقع موقع ال (bbc ) في قسمه المتخصص بأحوال الطقس، أن تشهد محافظة جدة خلال أيام الأربعاء، والخميس، والجمعة، أمطارا غزيرة، ما يعزز المخاوف منتكرار مأساة "سيل الأربعاء"، وكذلك انهيار "بحيرة المسك". فيما طمأنت أمانة جدة الأهالي من طفح مياه البحيرة والذي حصل مساء أمس، مشيرة إلى أن السد الاحترازي سليم. ويعيش سكان منطقة شرق الخط السريع بجدة، والتي تضم حوالي 13 حياً سكنياً،مسلسلاً من الرعب بلغت ذروته الأربعاء الماضي، حيث يتخوف سكان تلك المناطق من أن يغمرهم بشكل كامل تسونامي جَدي، من تلك البحيرة، حيث أن ارتفاع البحيرة لم يتبق له سوى ثلاثة أمتار عن تجاوز الحاجز. فيما قالت مصادر في أمانة جدة الأسبوع الماضي أن وضع البحيرة تحت السيطرة رغم ارتفاع منسوب المياه فيها، مضيفة أنه يتم تحويل كميات المياه إلى الخمرة عن طريق شبكة النقل. وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد حذرت من ارتفاع منسوب المياه في بحيرة الصرف الصحي، وقالت إن "حدوث أي تدفق للمياه إلى المناطق السكانية سيشكل كارثة بيئية لا يمكن علاجها في وقت قصير نظرا لاحتواء المياه على ملوثات خطيرة تتعلق بصحة السكان. وكانتمجموعة من الخبراء والجيولوجيين وضباط الحماية المدنية قاموا في اليومين الماضيين بجولة تفقدية لسد البحيرة والمنطقة المحيطة بها لرصد متغيرات منسوب المياه في البحيرة.
