عقد نادي أبها الأدبي مساء أمس، أمسية لقراءة رواية: "الباب الطارف" للروائية عبير العلي, ضمن سلسلة قراءات في نتاج أدباء منطقة عسير. وقد تضمنت الأمسية ورقة نقدية، قدمها وألقاها أستاذ اللغة العربية بجامعة الملك سعود، الدكتور عبدالحميد الحسامي، فيما أدار الأمسية عبدالله السلمي، الذي قرأ تعريفين موجزين للكاتبة وصاحب ورقة النقد, وفي مستهل الأمسية، تحدثت للحضور كاتبة العمل, ثم أعطي الحديث للدكتور الحسامي لقراءة ورقته. وقدم الدكتور الحسامي ورقةً نقدية، اشتملت على أبرز ما جاء في "الباب الطارف"، متناولاً شخوص، وأماكن، وأحداث الرواية، التي تدور في أبها، وأكد أن أحداثها أتت، لتحتفي بثقافة مدينة أبها في سياقٍ عاطفي، ولغة شاعرية فارهة. وأكد على أن الرواية لم تتخلص من حمل أفكار الكاتبة، التي كانت تقيد الشخصيات بشكلٍ ملاحظ, ثم أتيحت المداخلات للحضور، وكان من أبرزها مداخلة الأستاذ حسين هبيش، حيث قال: إن مفهوم "الباب الطارف" يدل على باب الفناء الخارجي، وننتظر من الكاتبة أن تتجاوز "الباب الطارف" إلى أبواب أخرى في عمق المنزل. في نهاية الأمسية، ألقى الدكتور محمد أبوملحة، نائب رئيس النادي كلمة النادي, ثم دعا الدكتور قاسم عسيري لتكريم المشاركين، وتسليمهم دروع النادي, فيما كرمت الدكتورة مريم الغامدي - عضوة مجلس إدارة أدبي أبها - الكاتبة في قاعة النساء.