قدرت أمانة جدة حاجة المحافظة إلى 3 مليارات ريال، لتنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار، وتغطية كامل المدينة بشبكة تصريف، مبينة أن قضية تصريف مياه الأمطار على رأس أولوياتها، حيث خصصت لمشاريع درء مخاطر السيول والمطار والمياه الجوفية في ميزانيتها العام الماضي ما نسبته 19 % بما يصل إلى 294 مليون ريال، ويجري العمل على في 37 مشروع بقيمة إجمالية تصل الى ما يقارب المليار ريال. وأوضح وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانه، أن مشاريع درء مخاطر السيول تغطي حوالي30% فقط من جدة، مؤكداً أن الأمانة أعدت عدد من الدراسات الهندسية لاستكمال باقي أحياء جدة غير المغطاة بشبكة تصريف مياه أمطار ومنها دراسة هندسية لتصميم خطوط وشبكات لتصريف مياه الأمطار للمناطق والأحياء السكنية غير المخدومة بشبكات تصريف الأمطار، وذلك في المناطق الواقعة غرب طريق الحرمين وجنوب شرم أبحر، والتي سيتم تنفيذ مشاريع تصريف مياه أمطار بها عبارة عن أنابيب خرسانية وعبارات صندوقية وقنوات مفتوحة، وبغطي المشروع بلديات أبحر والمطار وجدةالجديدة والعزيزية والجامعة والبلد والجنوب. وأشار إلى أن المناطق الواقعة شرق الخط السريع وهي أكثر المناطق التي تضررت من هطول الأمطار، تم تغطيتها في دراسة أخرى أعدتها الأمانة مع أحدى الشركات الاستشارية الكبرى وهي عبارة عن دراسة هندسية لتصميم خطوط وشبكات لتصريف مياه الأمطار للمناطق والأحياء السكنية غير المخدومة بشبكات تصريف الأمطار والواقعة شرق الحرمين، بالإضافة إلى تصميم خزانات سطحية لتصريف مياه السيول القادمة من الأودية الواقعة شرق محافظة جدة، ومن المقرر تنفيذ المشروع بأنابيب خرسانية وعبارات صندوقية وقنوات مفتوحة وخزانات سطحية. يشار إلى أن الأمطار التي شهدتها جدة أمس بلغت كمياتها 90 مليمتر حسب ما سجلته أجهزة القياس وهي كمية كبيرة جداً على شبكات التصريف الذي يصل معدلها العالمي ب26 مليمتر أي ما يزيد على ثلاثة أضعاف المعدل العامي للشبكات.