ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الخميس، أن إسرائيل أبلغت الولاياتالمتحدة بالغارة الجوية التي شنتها في الأراضي السورية، وأشارت إلى أنه يعتقد أن الهدف كان قافلة تحمل أسلحة في ضواحي دمشق موجهة إلى حزب الله في لبنان. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين لم تكشف عن أسمائهم، أن إسرائيل "أبلغت الولاياتالمتحدة عن الغارة". وقال مسؤول أمريكي إن القافلة المستهدفة يعتقد أنها كانت تحمل أسلحة متطورة مضادة للطائرات من نوع (أس – أي 17). وأشار المسؤول الاستخباري السابق، ماثيو لويت، الذي يعمل حالياً بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إلى أن امتلاك حزب الله لهذا النوع من الأسلحة سيشكل مصدر قلق حقيقي للحكومة الإسرائيلية. وكانت قيادة الجيش السوري قد أعلنت الأربعاء، أن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت مجال البلاد الجوي وقصفت أحد مراكز البحث العلمي بريف دمشق. ونفت ما أوردته بعض وسائل الإعلام بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت قافلة كانت متجهة من سوريا إلى لبنان، وقالت إن" الطائرات الإسرائيلية استهدفت منشأة للبحث العلمي في اختراق سافر للسيادة والأجواء السورية". ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي، قوله إن الأنباء عن الغارة على القافلة وعلى الموقع العسكري لا يلغي أحدهما الآخر. وأشار مسئول إلى أن القافلة المستهدفة ربما كانت موجودة على مقربة من موقع عسكري، وكانت وزارة الخارجية الأمريكية رفضت التعليق على الحادثة. وقالت الصحيفتان إنه لا يتوقع أن تقوم سوريا بالردّ على الغارة في ظلّ انشغال النظام السوري بالأزمة الحالية داخل البلاد، كما أنهما استبعدتا رداً من حزب الله على الأخص بسبب قرب الانتخابات النيابية في لبنان وإيران.