أكد سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي أحقيته في أن يكون أحد المرشحين الرئيسيين للظفر بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات لهذا الموسم، بعد الأداء الرائع والهجومي الذي ظهر به خلال مجريات الجولة الافتتاحية برالي قطر الدولي، حيث تمكن الراجحي من تحقيق أسرع الأزمنة في مراحل اليوم الأول على متن سيارته فورد فياستا إس 2000 برفقة ملاحه الأيرلندي مايكل أورر، إلى أن تعرض لسلسلة من الثقوب في الإطارات، تسببت بشكل رئيسي في انسحابه من منافسات اليوم الأول بعد أن احتل المركز الثاني بالترتيب العام وبفارق بسيط جداً عن القطري العطية. مع الإشارةً إلى أن الراجحي تعرض في نهاية المرحلة الأولى والثانية إلى ثقبين في إطاراته وواصل السير إلى أن استبدل الإطارين الاحتياطيين، وعند تعرضه للثقب الثالث في المرحلة الثالثة استمر بالسير على الإطار، الأمر الذي ألحق ضرراً في جهاز التعليق الأمامي وتسبب في انسحابه، حيث تنص قوانين الرالي على العودة إلى منطقة الصيانة بعد المرحلة الثالثة. ومع انطلاق منافسات اليوم الثاني للرالي الذي يتضمن ست مراحل خاصة، عاد الراجحي إلى المنافسات بنظام السوبر رالي بعد حصوله على جزاءات بسبب عدم تمكنه من خوض المراحل الثلاث المتبقية في منافسات اليوم الأول، وعلى الرغم من ذلك تمكن من التعويض والحد من خسارته والوصول سادساً ضمن الترتيب العام، والأهم حصده لثماني نقاط ثمينة مع انطلاقة البطولة. وعن مشاركته برالي قطر بعد انقطاع موسمين عن البطولة الشرق أوسطية تحدث الراجحي قائلاً: "احمد الله على هذه النتيجة وحصدنا أول ثمانية نقاط في البطولة الشرق أوسطية، وتحقيقنا للأهم وهو الأداء الهجومي والسرعة الكافية للمنافسة على الصدارة، حيث تمكنت من التقدم على أبطال شرق أوسطيين وتحقيق أسرع الأوقات في المراحل الخاصة، وهذا يؤكد نجاح استراتيجية الفريق في المشاركة بالراليات العالمية التي عملت على رفع أدائي بشكل لافت". وختم النجم السعودي: "وقفت انثقابات الإطارات لي بالمرصاد ودفعتني إلى الانسحاب من منافسات اليوم الأول، إلا أني تمكنت من العودة في اليوم الثاني إلى أجواء المنافسة وإنهاء الرالي، وما زالت البطولة في بدايتها وسأعمل على التعويض في الجولة الثانية برالي الكويت، إن شاء الله، خاصة أن تضاريس الرالي أقل وعورة وأكثر سرعة بما يتناسب مع قيادتي الهجومية والسريعة".