قال مسؤول طبي في مدينة بورسعيد المصرية: "إن ثلاثة أشخاص قتلوا اليوم الأحد، بعد تشييع جثامين 33 شخصاً، قتلوا في احتجاجات وقعت في المدينة أمس السبت". وقال عبد الرحمن فرج مدير مستشفيات بورسعيد ل"رويترز": "إن أحد القتلى عمره 18 عاماً، وأودى بحياته عيار ناري أصيب به في صدره". ولم يذكر تفاصيل بشأن القتيلين الآخرين.
وأضاف أن ما يزيد على 416 شخصاً أصيبوا؛ نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وجرح 17 نتيجة إصابتهم بأعيرة نارية وطلقات خرطوش.
وأكثر الثلاثة والثلاثين الذين قتلوا أمس السبت في المدينة كان نتيجة إصابتهم بأعيرة نارية.
وذكر شاهد عيان من "رويترز" أن "الاشتباكات بدأت عند نادي ضباط الشرطة، ونادي ضباط الجيش المتجاورين، أثناء مرور موكب الجنازة الجماعية في المنطقة، حين ردد المشيعون هتافات مناوئة للشرطة، ورشقوا الناديين بالحجارة، وردَّت الشرطة بإطلاق النار في الهواء، وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع".
وأضاف: "أن المحتجين هاجموا الناديين بعد الجنازة، وأشعلوا النار في أجزاء منهما، ونهبوا بعض محتوياتهما". وتابع أن "الشرطة المتحصنة في باقي أجزاء الناديين أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص وطلقات الخرطوش على المحتجين خلال استهدافهم للناديين".