طالب عدد من الأهالي بمحافظة الداير بني مالك إمارة منطقة جازان بإيصال التيار الكهربائي لمنازلهم، مبينين أنه تم رفض مطالبهم بسبب عدم وجود "مستمسكات" شرعية لأملاكهم. وقال الأهالي في مناشدة، وصل "سبق" نسخة منها، إن الإمارة لم توافق على مطالبهم بإيصال الكهرباء بحجة عدم تملكهم "مستمسكات" شرعية على الأملاك.
وأضافوا : "أرضنا جبلية، واعتذرت البلدية عن عدم تخطيطها؛ لأنها وعرة، ولأنها أملاك شخصية، كما أنه لا يوجد لدينا كتابة عدل، وليس لدينا بالمحكمة إلا قاضٍ واحد، وإن استقبل معاملة صك اصطدمنا بشرط الإحياء قبل عام 1386ه، وهذا الشرط ظلم؛ لأنه ضد التوسع والعمران، ومن ينظر إلى المخططات والعمران الجديد في كل مكان يجده بعد هذا التاريخ بكثير".
وأردفوا: "لا يوجد أي مشاجرات أو اعتراضات من أحد، وليست الأراضي أملاكاً حكومية، والدولة تعترف بملكية القبائل لأراضيهم، والدليل عدم اقتطاع أي مكان لمرافق الدولة إلا بإذن من مشايخ القبائل أو هبات من المواطنين أنفسهم".
وقال الأهالي إن هناك آلافاً تقدموا في شهر محرم 1433ه بطلب خدمة الكهرباء لمحافظة الداير، كاشفين عن وجود "تعنت، ووضع العراقيل غير المبررة في مراسلات الإمارة مع الأهالي".
كما أبدى الأهالي تذمرهم من تسيير المعاملات وإنجازها الضعيف جداً، واستهتار الموظفين، خاصة في البلدية، موضحين أن المعاملات في بعض الأحيان تمكث في مكتب الموظف أكثر من 15 يوماً؛ بسبب توقيع أو كتابة خطاب، أما الإمارة فكل موظف يأتي بأنظمة تقترب للمزاجية أكثر من النظام، وفي معاملتين متماثلتين يتم الرد بطلب مختلف حسب الموظف.