أعلن رئيس البنك الأهلي المصري، أحد أكبر المصارف الحكومية في مصر، طارق عامر، اليوم استقالته من منصبه، حسبما صرحت ل"إفي" مصادر من المؤسسة المصرفية. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية: أن عامر أرسل بريداً إلكترونياً إلى موظفي البنك، أعلن فيه أنه قدم استقالته للحكومة، التي لم تصدر - حتى الآن - أي تعليق رسمي.
وأوضح عامر في رسالته أنه: كان قد اتخذ القرار منذ أواخر العام الماضي. وتأتي الاستقالة بعد أربعة أيام فقط من استقالة محافظ البنك المركزي المصري، فاروق العقدة.
وقرر الرئيس المصري محمد مرسي بعدها تعيين هشام رامز، الذي يشغل - حتى الآن - منصب رئيس البنك التجاري الدولي، خلفاً للعقدة.
وتدور شكوك حول قوة الاقتصاد المصري، الذي يعاني من عجز حاد في الموازنة من المتوقع أن يصل إلى 200 مليار جنيه مصري (32.3 مليار دولار)، مع تأخر قرض صندوق النقد الدولي (4.8 مليارات دولار)، بعد خفض التصنيف الائتماني للبلاد، وارتفاع الدين الحكومي إلى نحو تريليون و300 مليار جنيه، في ظل فشل محاولات استعادة الأموال المصرية المهربة للخارج حتى الآن.