قالت منظمة الإغاثة الإنسانية "اللجنة الدولية للإنقاذ"، الإثنين، إن الشرق الأوسط يواجه كارثة إنسانية كبيرة نتيجة للحرب في سوريا، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". ودعت اللجنة في تقرير لها إلى استجابة أكبر في مواجهة هذه الأزمة، واصفة رد الفعل الدولي على الأزمة الإنسانية بأنه غير كافٍ إلى حدٍّ كبيرٍ. وأضافت أن الاغتصاب هو ظاهرة بارزة للحرب بسوريا، وغالباً ما يحدث أمام عائلات الضحايا. وتشير الأرقام إلى أن نحو مليوني شخص شُردوا من منازلهم في سوريا الآن. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض: "إن 3500 طفل قُتلوا في سوريا منذ بدء الانتفاضة السلمية في مارس من عام 2011، والتي تحولت إلى تمرد مسلح إثر قمع الحكومة لها". وتقدر الأممالمتحدة عدد القتلى في سوريا بنحو 60 ألف شخص منذ بدء الانتفاضة. وأكد أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل مواجهة الوضع الإنساني والاجتماعي الخطير الذي يعيشه اللاجئون السوريون في دول الجوار خاصة في لبنان والأردن. جاء ذلك في ختام اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة الأحد. وقال العربي إن الطريق الوحيد المتاح لإنهاء أزمة سوريا هو فرض وقف لإطلاق النار بواسطة قوة لحفظ السلام تتشكل تطبيقا للفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة.