نوَّه الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة، بما شهدته منطقة جازان خلال السنوات القليلة الماضية وتشهده حالياً من تطور ونمو في شتى المجالات. وقال في تصريح صحفي بمناسبة قرب انطلاق فعاليات مهرجان جازان الشتوي الخامس "جازان الفل مشتى الكل": "لقد لبست منطقة جازان ثوبها الجديد وبدت معالم التطور والنمو بارزة للعيان، يشهدها كل من يزور جازان وجميع محافظاتها ومراكزها، بل وحتى قراها". وبيَّن أن ذلك التطور والنمو، جاء بفضل الله تعالى ثم بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وما حملته زيارته الميمونة للمنطقة قبل عدة سنوات من بشائر الخير والمشروعات التي وجه بها لتكون نواة للتطور والازدهار بمنطقة جازان، ومنها مدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول وجامعة جازان وضاحية الملك عبدالله وغيرها من المشروعات الخدمية والتنموية، التي شملت البنية التحتية والمشروعات التطويرية للمنطقة بما يدفع عجلة التنمية والتطور بها. وأشاد بمتابعة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، لتنفيذ تلك التوجيهات وما اعتمد ويعتمد للمنطقة من مشروعات في ميزانيات الخير والنماء والجهود التي يبذلها للوصول بمنطقة جازان لمصاف المناطق الكبرى بالمملكة. وأضاف بقوله: " لقد كان لتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين بإقامة مدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول، بالغ الأثر في دفع عجلة التنمية والتطور وجلب المستثمرين للمنطقة"، مشيراً إلى أن صندوق التنمية الصناعية يقدم قروضه للمتقدمين لمشروعات صناعية بمنطقة جازان بنسبة دعم تبلغ 75% وبدون فوائد ما يمثل فرص استثمارية للراغبين في الاستثمار الصناعي، ونسبة دعم أفضل من نسب الدعم للمستثمرين في المناطق الرئيسية "الرياض ومكة المكرمة والشرقية". وأبرز الأمير تركي بن محمد بن ناصر بما شهده الجانب الاقتصادي والعقاري بالمنطقة من تطور، حتى أصبح العقار بمنطقة جازان يمثل فرصة استثمارية مناسبة للمستثمر وصاحب العقار بما شهده من ارتفاعات معتدلة في الأسعار وإقبال متزايد من قبل المستثمرين. وأشار لزيادة القوة الشرائية بالمنطقة خلال السنوات الأخيرة، واصفاً تلك الزيادة بأنها من أهم العوامل الاقتصادية التي نهضت بالمنطقة، مطالباً بمزيد من الاستثمارات من قبل رجال الأعمال في منطقة جازان، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بها لما سيكون له بالغ الأثر في تنمية وتطور المنطقة ويعود على المستثمر بالخير والفائدة. وأكد في ختام تصريحه على أهمية المهرجانات السياحية التي تشهدها المنطقة، ومنها مهرجان جازان الشتوي ومهرجان المانجو والحريد وغيرها من المهرجانات، في التعريف بالمنطقة وما تشهده من تطور ونمو في مختلف المجالات، راجياً من الله تعالى العون والتوفيق للجميع.