حوّل عاملان عربيان أحد المساجد الواقعة على طريق (بيشة- رنية) إلى مطعم، منتهكين بذلك قدسية المكان. وقام العاملان بتركيب جهاز لاقط (دش) فوق سطحه، وعرض شاشة تلفزيون بداخله، كما وضعا لوحة فوق سطح المسجد تفيد بأنه مطعم لتقديم المأكولات، رغم وجود المئذنة ومحراب ومصلى النساء الذي استغلاه في توسعة المكان. وأثار هذا التصرف الاستغراب والاستنكار من عابري الطريق وسط تساؤلات حول عدم وقوف الجهات المختصة على حال المسجد .