وفقا لإحدى الصحف المحلية فإن مدير إدارة الأوقاف والمساجد في محافظة رنية عثمان السبيعي وعد - على حد قول الصحيفة - بالتحقيق في قضية مسجد تم الاستغناء عنه، فتحوّل إلى سكن لعمالة وافدة يعلوه طبق لالتقاط البث الفضائي “دش” بعد أن كان يُقرأ القرآن الكريم بين جدرانه، وتُقام به الصلوات الخمس، وذلك في مخالفة صريحة لتعاليم ديننا الإسلامي.وأكد السبيعي أنه ستتم مساءلة صاحب المسجد وكفيل العمّال الوافدين، ومناقشته في ذلك، بهدف إزالة هذه المخالفة الدينية بحسب ماورد في جريدة المدينة . والسؤال الذي تطرحة ( الأولى ) كيف ترك لمن بنى مسجدا تقام فيه الصلوات لسنوات وسنوات أن يقوم بتحويله لسكن عمال وتركيب دش لاقط على سطحه..!!؟؟ وهل المسجد تحت مسؤولية وزارة الأوقاف والمساجد أم أنها لم تستلمه كما يحدث أحيانا وبهذا وبعد هذه الواقعه الغير مسبوقة ينبغي إعادة قراءة الأنظمة والضوابط والآليات المنوط بها ذلك بحيث تقع المساجد إلزاما تحت طائلة الوزارة ولايحق لمن قام ببنائها إعادة إستخدامها بأي شكل من الأشكال ويترك للوزارة حرية إعادة تأهيلها كمساجد أو تصبح أوقافا تتبع للوزارة .