توقع المؤرخ الإسرائيلي الشهير بيني موريس أن تشتعل الحرب بين مصر وإسرائيل، بعد مهاجمة إيران تل أبيب لشعورها بأن إسرائيل تنوي "المبادرة" بضربها عسكرياً بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة. وحسب موقع "بوابة الأهرام"، قال موريس في مقال له بصحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية: إن مصر ستشارك إيران هذا الهجوم. زاعماً أن السوريين والأردنيين أيضاً سينضمون إليها بالإضافة إلى دول الخليج، وسيجمعهم كلهم هدف استراتيجي واضح هو تدمير إسرائيل والقضاء على اليهود الكفرة، على حد وصف موريس. وقال موريس نصاً: "في تقديري ومع هجوم الإيرانيين على إسرائيل فإن هذا سيتزامن معه حملة إرهابية دولية، ومن المحتمل أن تتساقط آلاف الصواريخ التي يملكها حزب الله على شمال إسرائيل ووسطها، وأن تشتعل أيضاً اشتباكات على طول الحدود مع قطاع غزة، بين العناصر الجهادية الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، خاصة أن هذه العناصر تعمل بالتنسيق مع إيران". اللافت أن موريس عاد وكرر توقعه باشتعال المواجهات بين مصر وإسرائيل مع بدء هذا الهجوم الإيراني، مشيراً إلى أن ساحة هذه المواجهات ستكون سيناء، وسيتزامن مع هذه الحرب أيضاً تحرك قوات الجيش السوري من أجل قصف الجولان المحتل دعماً وإنقاذاً لقوات حزب الله في لبنان، خاصة أن إسرائيل ستبادر بالرد على الهجوم الإيراني بضرب مواقع الحزب في جنوب لبنان على الفور. وأضاف موريس: "صحيح أن هذا السيناريو وقيام إيران بمثل هذا الهجوم يتعارض مع العرف المتبع في طهران بعدم المبادرة إلى شن حروب ضد الدول المجاورة، لكن من المحتمل أن يفكر حكام إيران في أن الخطر كبير جداً، وأنه من الأفضل المبادرة إلى شن هجوم على إسرائيل بدلاً من المحافظة على العرف أو السياسة المتبعة. وأنهى موريس هذا المقال بضرورة أن تكون المنظومات الدفاعية الإسرائيلية مثل القبة الحديدة وصواريخ بارتريوت، الموجهة للقيام بمهام دفاعية هامة بالبلاد جاهزة وتحديدا في الربيع أو الصيف المقبلين للتصدي لأي هجوم إيراني مفاجئ.
