سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسابقة الفِرق تُعطي مزيداً من الإثارة لبطولة تحدي "بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط" "الصقور السعودية" بقيادة حامل اللقب عبد العزيز الفيصل يحتل المركز الثاني
أضافت "مسابقة لقب الفِرق"، التي انضمت حديثاً إلى بطولة تحدي "كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط" بُعداً جديداً ومزيداً من المنافسة والحماس إلى فعاليات الموسم الرابع من البطولة. وتتنافس على اللقب خمسة فِرق، يتصدرها فريق النابودة ريسينغ من دبي برصيد 225 نقطة، بينما يحتل فريق الصقور السعودية بقيادة حامل اللقب عبد العزيز الفيصل المركز الثاني بفارق 20 نقطة فقط.
أما فريق البحرين فينافس على البطولة بقوة، بمشاركة سائقَيْن شابين، هما محمد مطر ورائد الرافعي، بمساعدة البطل المشارك في موسم العام 2011 سلمان بن راشد آل خليفة، وتمكن الفريق حتى الآن من جمع 202 نقطة؛ ليحتل المركز الثالث، يليه فريقا فرينز ستركتشرال ستيل الشرق الأوسط وقطر غيبهارت جي تي في المركزين الرابع والخامس على التوالي.
وفي هذا الصدد قال والتر ليخنر، مدير تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط: "أردنا إضفاء المزيد من الإثارة إلى مجريات البطولة، وحرصنا على شعور جميع المشاركين بالرغبة في المنافسة حتى النهاية؛ فهذا يعني أن كل سائق ينافس على أعلى النقاط المتاحة، ويركز على أداء الفريق إلى جانب أدائه الفردي؛ ما جعل الموسم الحالي يشهد في جولاته الست الأولى عزماً وإصراراً من جانب السائقين على إنهاء السباق في أفضل مركز ممكن لكسب نقاط قيمة لفريقه".
وأضاف: "تتنافس حالياً ثلاثة فِرق على اللقب، يتصدرها فريق النابودة بفارق بسيط قبيل انطلاق النصف الثاني من الموسم، وكما هي الحال في مسابقة لقب السائقين فإنني أعتقد أن لقب الفِرق سيشهد مفاجآت مثيرة".
وتمكن فريق النابودة ريسينغ من الحفاظ على صدارة الفِرق بفضل الأداء الرائع الذي قدمه كل من سائقيه كليمنس شميد والإماراتي كريم الأزهري، بينما واصل ثنائي الصقور السعودية عبد العزيز الفيصل وفيصل بن لادن الضغط على منافسيهما لإبقاء فارق النقاط قائماً.
وستُقام الجولتان السابعة والثامنة في حلبة الريم الدولية في 6 و7 فبراير المقبل، ويتطلع الفيصل وزميله في الفريق فيصل بن لادن إلى الاستفادة من أفضلية المشاركة على أرض الوطن لتحقيق نقاط تدعم مكانة فريقهما في الترتيب.
وفي الوقت الذي ينظر فيه الكثير من المشجعين إلى مسابقة السائقين على أنها الجائزة الوحيدة المرموقة في البطولة يرى الفيصل أن لجائزتي السائقين والفرق أهمية متماثلة بالنسبة للفريق، حتى وإن لم تحظ بالقدر ذاته لدى الجمهور.
وقال الفيصل: "أعتقد أن لكلتا المسابقتين أهمية متماثلة؛ فلقب السائقين هو ما يذكره الجمهور دوماً، وأعتقد أن فخر السائقين بتحقيق لقب الفرق لا يقل عن فخرهم بالحصول على الجائزة الأولى في مسابقة السائقين الفردية؛ ففي مسابقة الفرق يقاس أداء الجميع مقارنة بالآخرين، ويحاول الجميع كسب النقاط الثمينة، أما من حيث المكانة والأهمية فإن لكليهما في الواقع الأهمية والقيمة ذاتيهما، فكلتا المسابقتين لهما مكانة مرموقة لدينا".
وأضاف: "سأسعى أنا والفيصل إلى الاستفادة من أفضلية القيادة في الحلبة على أرضنا وبين جمهورنا؛ لنتمكن من الضغط على النابودة، ونأمل بأن نتمكن من تحقيق صدارة الفرق قبل الانتقال إلى الجولتين التاسعة والعاشرة. ما زال الطريق طويلاً أمامنا، وقد تحدث الكثير من المفاجآت خلال الوقت المتبقي للبطولة".
ومن جانبه قال جو أوتايك، مدير العلاقات العامة في فريق الصقور السعودية، إنه يرى في مسابقة الفرق إضافة قيّمة ورائعة إلى تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، وهو واثق بقدرة فريقه على تحسين مركزه في النصف الثاني من الموسم.
وأضاف: "نتطلع إلى الفوز في كل سباق على حدة، وهدفنا هو الدفاع عن اللقب الذي يحمله عبد العزيز الفيصل، إلى جانب محاولة الفوز بلقب الفرق، كل الاحتمالات واردة في رياضات السيارات، وستكون لدينا أفضلية السباق في أرض الوطن خلال الجولتين السابعة والثامنة، إلى جانب جمهور قوامه نحو خمسة عشر ألف مشجع؛ ما يجعلنا واثقين تماماً بالنجاح".
وتعني النتائج المتقاربة في ترتيب السائقين والفرق أن موسم العام 2012/ 2013 مرشح للمزيد من المفاجآت المثيرة والمنافسات الحماسية مع بقاء ست جولات أخرى على نهاية الموسم.