وصل الرحّال مهدي شايع آل فطيح إلى الرياض أمس، بعد مسيرةٍ على جمل دامت 18 يوماً من مدينة نجران إلى مدينة الرياض. وأوضح ابن عمه ومرافقه في الرحلة محمد عائض آل فطيح، أنه تمّ استقباله، أمس، في الديوان الملكي بكل حفاوةٍ، وقدّم شكره لمَن سانده بالدعم والاستقبال والدعاء، مبيناً أنه حقّق حلمه بالوصول إلى مكان خادم الحرمين، وإبلاغ خادم الحرمين، سلامه ودعواته بالشفاء. وكانت "سبق" قد تابعت الرحلة مع المواطن الجندي مهدي شايع سعيد آل فطيح اليامي، من محافظة يدمة التابعة لمنطقة نجران إلى الرياض، بمناسبة شفاء خادم الحرميْن الشريفيْن، وبمرافقة والده وشقيقه بسيارتهما، وهو على ظهر الجمل. وقال ابن عمه محمد عايض آل فطيح: إن ابن عمي يعمل بالحرس الملكي اللواء الخاص، وهو من سكان يدمة، وقد خرج من ستة أيام في طلب السلام على الملك، بمناسبة شفائه، بعد أن أقسم على هذا. وأضاف الجندي الأول مهدي آل فطيح: "إني سرت من يدمة إلى الرياض؛ لأني أقسمت بالله أن أسير على جمل من بيتي إلى الرياض، عند شفاء خادم الحرمين الشريفين". وتابع قائلاً: "وصلت الآن بين السليل والأفلاج، ووالدي يرافقني بالسيارة مع شقيقي". وأضاف أن الرحلة تعبٌ وبردٌ، لكن طويل العمر يهون أمامه كل تعبٍ؛ فقد تركت أولادي الأربعة وعائلتي لأوفي بقسمي ونذري.