أوقع رجال الأمن بإدارة البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة بعصابة متخصصة في سرقة الحقائب والهواتف النقالة، تتكون من يمنيَّيْن، اعترفا بارتكاب 23 جريمة سرقة، وبيع المسروقات لمحل جوالات بحي العتيبية بمبالغ زهيدة. وبدأت قصة سقوط العصابة عقب تقدم امرأة مصرية ببلاغ للجهات الأمنية عن تعرضها لسرقة محفظتها وبداخلها إقامتها وهاتفها الجوال من نوع سامسونج جالاكسي و450 ريالاً.
وبناء عليه شكلت شعبة البحث والتحري الجنائي فريقاً أمنياً بتوجيه مدير شرطة العاصمة المقدسة، اللواء إبراهيم محمد الحمزي، وبقيادة مدير شعبة البحث والتحري الجنائي العقيد محمد عويض الوذيناني؛ للبحث عن الجانيَيْن، اللذين ثبت أن أوصافهما هي ذاتها أوصاف منفذَيْ جرائم سرقة عدة، قُيِّدت ضد مجهول.
وخلال فترة وجيزة تمكن رجال أمن البحث والتحري الجنائي من رصد الجانيَيْن بحي العتيبية، وعلى الفور جرت محاصرتهما والتضييق عليهما، ثم القبض عليهما.
وبعد التحقيق معهما اعترفا بارتكاب 23 سرقة بواسطة دراجتهما النارية، وتركزت سرقاتهما على أجهزة الجوالات والآي باد والأجهزة الإلكترونية كافة.
كما اعترفا بتواطؤ بائع بأحد محال الجوالات معهما، وذلك بشراء المسروقات منهما، رغم علمه بجرائمهما؛ فتم القبض عليه، واعترف بذلك.
كما عُثر بحوزتهما على 13 جهاز جوال وآي باد وثلاث حقائب نسائية، وتم التحفظ على الدراجة النارية المستخدمة في جرائمهما وإقامتَيْن نظاميتَيْن لامرأتين وبطاقة تأمين صحي لامرأة أخرى وكاميرا تصوير من نوع HD. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة، المقدم عبدالمحسن عبدالعزيز الميمان، أنه تم تصديق اعترافات المقبوض عليهما شرعاً تمهيداً لمحاكمتهما.