قال مدير الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان محمد بن حسن الرياني، في "بيانٍ صحفي"، حول ما تمّ تداوله عبر بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن قيام الإدارة بالتحقيق مع المعلم علي الجريبي، على خلفية نشره أخباراً عن الإدارة، إن الإدارة توضّح بعض الحقائق فيما يلي: أولاً: ما تمّ نشره عن الفساد الإداري في توظيف الحرّاس والمستخدمين من قِبل المعلم، هي قضايا تزوير وابتزاز من خارج موظفي الإدارة تمّ ضبطها من قِبل الإدارة، وأحيلت للجهات الرسمية التي تتولى التحقيق فيها ولم تظهر نتائجها حتى الآن ولا يصح ربطها بما تمّ من قراراتٍ إدارية في تدوير بعض موظفي الإدارة. ثانياً: إصرار المعلم على نشر هذا الخبر وتوجيه الاتهام لبعض الموظفين يتنافى مع القواعد الشرعية والمهنية الصحفية، خاصة إذا علمنا أنه يسعى لتوظيف زوجته والتي لا يتناسب مؤهلها مع مسمى الوظائف، ويعد مخالفةً لتعميم معالي نائب الوزير في ضوابط التعيين على هذه الوظائف. ثالثاً: الإدارة كما أنها لا تسمح بالتجاوز أو مخالفة التعليمات بشأن التعيين على تلك الوظائف، وهي المبادرة لكشف تلك القضايا فهي لا ترضى باتهام منسوبيها دون أدلةٍ ثابتةٍ وواضحة، وعليه فقد وجّهت لجنة لمدرسة المعلم للتحقق مما لديه من إثباتٍ ومستنداتٍ تخدم التحقيق. رابعاً: المعلم يماطل للحضور للإدارة وغير منضبطٍ في دوامه في مدرسته، وكنا نتمنى منه الحرص على أداء رسالته التربوية والتعليمية، قبل الانشغال بالإثارة الصحفية التي لا تخدم مجريات التحقيق وتتهم وتشهر بموظفين أبرياء. وتود الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان، أن تؤكّد حرصها التام على استمرار الشراكة الإعلامية مع وسائل الإعلام كافة ضمن منظومة التعاون والتكامل الإيجابي لبناء علاقاتٍ إيجابية من أجل الرقي بالعمل وفق ذهنيةٍ راقيةٍ بعيدة عن الأهداف الشخصية".