وصف الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ميزانية الخير والنماء للعام المالي 1434/ 1435ه بأنها ميزانية الخير والبركة، مشيداً بما تضمنته من مؤشرات تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي. وقال الأمير محمد في تصريح بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء: "رغم أن ميزانية العام الماضي كانت أكبر ميزانية تشهدها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، وأسهمت في تحقيق مزيد من المشروعات التنموية في شتى المجالات ومختلف المناطق، ولمس المواطن والمقيم نتائجها مع المشروعات التي جرى تنفيذها، وسيجري حالياً تنفيذها، والتي تصب في خدمة المواطن وتنمية الوطن العزيز، فإن الميزانية الحالية جاءت لتكون أكبر وأضخم ميزانية تشهدها المملكة لتثبت للجميع متانة وقوة اقتصادنا الوطني".
وتطرق أمير منطقة جازان لما تشهده المنطقة من تطور ونمو في شتى المجالات من خلال ما خصصته القيادة الرشيدة لها من اعتمادات خلال السنوات الماضية وما تم تخصيصه من مشروعات تنموية شملت مجالات مختلفة كمشاريع الطرق والبلديات والمياه والصحة والشؤون الاجتماعية والزراعة وغيرها من المجالات التي ستسهم في توفير الراحة والرفاهية للمواطن.
وشدد الأمير محمد على أهمية إنجاز المشروعات المعتمدة للمنطقة لرفع مستوى البنى التحتية والخدمات وضرورة استفادة رجال الأعمال والمستثمرين من تلك البنى والمرافق الخدمية والتسهيلات المقدمة لهم، للتوجه للمنطقة والاستثمار بها في جميع المجالات السياحية والاقتصادية والزراعية والصناعية وغيرها، سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها.