نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بما تضمنته ميزانية العام المالى 1433-1434ه من مؤشرات تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها. ورفع سموه باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة بهذه المناسبة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - مشيراً إلى أن الميزانية الحالية التي تعد أكبر ميزانية تشهدها المملكة منذ تأسيسها التي بلغت أكثر من «690» مليار ريال بزيادة «110» مليار ريال عن العام الماضي وستسهم بإذن الله في تحقيق مزيد من المشروعات التنموية في شتى المجالات ومختلف المناطق ليلمس المواطن والمقيم نتائجها مع المشروعات التي يجري حالياً تنفيذها وتصب في خدمة المواطن وتنمية الوطن العزيز. وتطرق سمو أمير منطقة جازان لما تشهده المنطقة من تطور ونمو في شتى المجالات من خلال ما خصصته القيادة الرشيدة لها من اعتمادات خلال السنوات الماضية وما اشتملت عليه الميزانية الحالية من اعتمادات وافرة والتي من أهمها ما تم تخصيصه للمنطقة من مشروعات تنموية شملت مجالات الطرق والبلديات والمياه والصحة والشؤون الاجتماعية والزراعة وغيرها من المجالات التي ستسهم في توفير الراحة والرفاهية للمواطن. وأبرز سموه ما حظيت به المنطقة من مخصصات في ميزانية الخير للعام 1433-1434ه ومنها مشروع إنشاء مطار الملك عبدالله بجازان وتنفيذ البنية التحتية لضاحية الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان ومشروع الطريق الساحلي السريع جازان الموسم الطوال المرحلة «الثانية» واستكمال وإصلاحات لطرق قائمة وإعداد الدراسات والتصاميم لطرق جديدة أخرى من بينها الطريق الساحلي الشقيق جازان المرحلة «الأولى» وغيرها من الاعتمادات، منوهاً بالمشروعات التي تضمنتها الميزانية على مستوى البلاد ومن بينها اعتماد النفقات اللازمة لافتتاح أربعين كلية جديدة بمختلف المناطق وتطوير البنى التحتية بالمدن الصناعية وتطوير مشروعات الكهرباء وتطوير المرافق والبنية التحتية في بعض الموانئ وغيرها من المشروعات العملاقة التي ستسهم في خدمة المواطن في كل المناطق. وشدد في ختام تصريحه على أهمية المشروعات المعتمدة في الميزانية الحالية في رفع مستوى البنى التحتية والخدمات بالمنطقة حال تنفيذها مع بقية المشروعات التي تحت التنفيذ حاليا وضرورة استفادة رجال الأعمال والمستثمرين من تلك البنى والمرافق الخدمية والتسهيلات المقدمة لهم للتوجه للمنطقة والاستثمار بها في جميع المجالات السياحية والاقتصادية والزراعية والصناعية وغيرها سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها.