كاد شاب عشريني، ليلة أمس يفقد حياته؛ بعد سقوطه بداخل خزان صرف صحي، تابع لمحطة بنزين على طريق الكر شرق مكة، حيث ساقت له العناية الإلهية مجموعة من الشبان، استطاعوا إنقاذه وإخراجه من الخزان قبل أن يختنق بسبب الروائح الكريهة. وقال أحد شهود العيان ل"سبق"، ويُدعى "أبوريان": "عند دخولنا لأداء صلاة المغرب بمحطة العريشي على طريق الكر شرق مكة، سمعنا صوت وصراخ شاب عاليين، وعند التوجه لمصدر الصوت اتضح لنا سقوطه بداخل خزان ماء وضع عليه دينمو شفط، وهو بالأصل بيارة صرف صحي". وتابع الشاهد: "استطعت أنا ومجموعة شبان معي أن نخرج الشاب من الخزان بعد أن كاد يفقد وعيه؛ بسبب الروائح المنبعثة من الخزان وكمية المياه التي علقت بملابسه، ليخرج بعدها وهو شبه مغمى عليه". وأكد الشاهد في نهاية روايته: أنه طالب الجهات المعنية بمحاسبة المحطة التي كادت تتسبب في إزهاق روح ذلك الشاب، وقال: "لولا أننا بعد مشيئة الله سمعنا صوته لكان قد توفي، وبقي هناك دون أن يلاحظه أحد". ومن جهته، أوضح الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، العقيد علي المنتشري، عدم وجود بلاغ بالحادثة، مؤكداً إرسال فرقة للاطلاع على الموقع، والتأكد منه، واتباع الأنظمة والتعليمات في مثل هذه المخالفات.