حددت جامعة الملك سعود في الرياض غرامة مقدارها 500 ريال لمن يدخن في الحرم الجامعي، بعد لفت نظره في المرة الأولى، وتوجيه إنذار خطي له في المرة الثانية. وإذا ما قام بتكرار ذلك بعد تغريمه، يحال المخالف سواء كان طالباً أو موظفاً أو عضو هيئة تدريس إلى اللجنة التأديبية كل حسب لجنته ليتم إتخاذ الإجراءات والجزاءات النظامية بحقه. وكانت الجامعة قد منعت التدخين داخل المرافق المغلقة للمدينة الجامعية والوحدات التابعة لها كالكليات والمستشفيات الجامعية والمكتبات والمكاتب الإدارية وقاعات الاحتفالات وقاعات العرض وقاعات الاجتماعات والنوادي وأماكن تناول الوجبات والبهو الجامعي وإسكان الطلاب والطالبات ومرافق سكن أعضاء هيئة التدريس والموظفين. وكان وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الرويس، افتتح اليوم معرض جامعة الملك سعود بيئة خالية من التدخين، وذلك بحضور عدد كبير من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات، إيذاناً بانطلاقة مشروع "بيئة جامعية خالية من التدخين" الذي ينظمه المركز الوطني لأبحاث الشباب بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب، وعدد من الجهات منها: برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة، وجمعية مكافحة التدخين "نقاء". إلى ذلك، أوضح المشرف العام على مشروع بيئة جامعية خالية من التدخين الدكتور نزار الصالح الأمين العام المساعد للمركز الوطني لأبحاث الشباب أن اللجان العاملة في المشروع شرعت في الإعداد والتخطيط والتنفيذ منذ أن كلف المركز بتولي الإشراف على هذا المشروع الكبير قبل ثلاثة أشهر تقريباً، حيث يعتبر هذا المشروع من المشاريع المميزة التي تحتضنها جامعة الملك سعود. وأضاف أن الهدف العام من المشروع هو جعل جامعة الملك سعود بيئة خالية من التدخين. وذلك من خلال نشر الوعي والثقافة اللازمين لتغيير إتجاهات وسلوكيات منسوبي وطلاب جامعة الملك سعود نحو التدخين، وتوفير سبل العلاج خلال فترة البرنامج لمساعدة منسوبي وطلاب الجامعة على الإقلاع عن التدخين حفاظاً على صحتهم.