تلقت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض دعماً مالياً قيمته مليون ريال من رجل أعمال يعمل في قطاع الصناعة, ويأتي الدعم كمساهمة في دفع رواتب المعلمين الذين يعلمون الطلاب كتاب الله في المساجد, وذلك بعد أن علم المتبرع بالأزمة المالية التي تمر بها الجمعية ومنعتها من التكفل برواتب المعلمين والمعلمات ونشرت في عدد من الوسائل الإعلامية. وأعلن الأمين العام للجمعية الشيخ إبراهيم بن حمد الهدلق عن شكره وتقديره للمتبرع, ومساهمته في كفالة 111 معلماً سيواصلون مسيرتهم في تعليم كتاب الله لما يقارب من 2200 طالب بمساجد مدينة الرياض.
ووجه الهدلق نداءه للبنوك والشركات ورجال الأعمال بأن يقوموا بواجبهم تجاه مجتمعهم بالمساهمة في دعم الجمعيات الخيرية التي تقدم خدماتها المجانية لأفراد المجتمع.