تنتظر دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والإدعاء العام في مكةالمكرمة تقرير الأدلة الجنائية ونتيجة الحمض النووي (DNA) الخاصة بالحيوانات المنوية لرجل اغتصب طفلاً سعودياً يبلغ من العمر 13 عاماً مختلاً عقلياً تحت تهديد السلاح, علماً بأنه محصن ولديه طفلة، قبل رفع ملف القضية للمحكمة العامة والمطالبة بإقامة حد الحرابة بالجاني. وتشير معلومات "سبق" إلى أن الجاني (27 عاماً) شاهد الطفل يتجه لجهة معينة ولحق به وسأله إلى أين يريد الذهاب وأكد له أنه سوف يقوم بإيصاله لمنزله بحي الكعكية, لكنه ذهب بالطفل إلى حي الغسالة، موضحاً له أنه يريد تبديل ملابسه قبل إيصاله. وعند وصوله منزل الجاني رفع سلاحه في رأس الطفل وأمره بالنزول معه للملحق الخاص بعمارة والده السكنية واغتصبه عدة مرات رغم تخلفه العقلي ومن ثم أنزله في ميدان العدل. وشاهدت الدوريات الأمنية الطفل وهو في حالة صحية سيئة جداً وجرى تسليمه لمركز شرطة المعابدة الذي بدوره رفع خطاباً لإدارة البحث الجنائي للبحث عن الجاني بعد أخذ أوصافه ومقر السكان الذي ارتكبت فيه الجريمة. وبالمتابعة, تم القبض عليه وعرضه أمام الطفل الذي تعرف عليه وأكد الأوصاف الخاصة بالملحق من لون الفرش وخلافه التي ذكرها الطفل في التحقيق. وأثبت تقرير الكشف الطبي الصادر من مستشفى الملك فيصل بالششة تعرض الطفل للاغتصاب وفعل فاحشه اللواط, فيما تم التحقيق مع الجاني وإحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام بحكم التخصص. وتم أخذ عينات من الحمض النووي DNA للتأكد من وقوع الجريمة وإكتمال الأدلة والبراهين قبل رفع ملفها للمحكمة العامة وسط مطالبة المدعي العام بإقامة حد الحرابة بالجاني الذي لا يزال بالسجن العام وينتظر صدور الحكم الشرعي بحق ما ارتكبه من جريمة بشعة.