كشف مدير الصلاحية في المشروع الوطني للموهوبين بالمنطقة الشرقية زياد الزهراني عن أن المشروع يستهدف جميع الطلاب والطالبات المتميِّزين الواعدين بالموهبة والتي تظهر عليهم بوادر وسِمات الموهبة والإبداع ويدرسون في الصف الثالث الابتدائي ، والصف السادس الابتدائي ، بالإضافة إلى الصف الثالث المتوسط للعام الدراسي الحالي، بحيث أوضح عن آلِيَّة اختيار الطلبة الموهوبين يتم عبر اجتياز الطالب للاختبار الذي يقوم على أحد برامج الموهوبين وهي برامج موهبة ، برامج موهبة الصيفية المحلية ، وأيضاً برامج وزارة التربية والتعليم بإدارات التربية والتعليم والتي تكون في الفترة إمّا الصباحية أو المسائية والصيفية )ومن ثم يرشح بعدها آلياً . وبيّن الزهراني: أن هناك فكرة تتمثل في تبني مشروع وطني مشترك ينفَّذ من قِبل عددٍ من الجهات الوطنية ذات الخبرة الطويلة والكوادر المؤهلة في هذا المجال، ممّا يُرسِّخ الإيمان العميق بأهمية اكتشاف هذه الفئة الهامة والخاصة في تحويل مجتمع المملكة إلى مجتمع معرفي تحقق فيه التنمية المستدامة ، ومن هذه الجهات هي وزارة التربية والتعليم ، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ، والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي (قياس). وأضاف الزهراني: أن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله – رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، وما توليه القيادة الرشيدة في المملكة من اهتمام ودعمٍ غير محدود في جميع ما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين ورعايتهم، والحاجة إلى توحيد وتطوير الجهود المبذولة في الوقت الحاضر للتعرُّف على الموهوبين والمبتكرين والوصول إلى مجتمع معرفي، حيث قال:» الهدف الرئيسي الذي نصبوا الى تحقيقه في هذا المشروع ، هو تطوير نموذج للتعرف على الموهوبين، من خلال استخدام منهجية علمية متطورة تعتمد في المقام الأول على أهم الأسس العلمية وأفضل الممارسات التربوية لضمان الانتقاء السليم للطلبة الواعدين بالموهبة، بحيث نتبنى من خلالها قاعدة بيانات ضخمة و شاملة لجميع الموهوبين والموهوبات في كل مناطق ومدن المملكة وجميع الفئات السنية في مراحل التعليم العام. وأوضح الزهراني:»بأننا حالياً نعمل على التعرف عن الطلاب والطالبات الموهوبين من جميع مناطق المملكة في مجالات العلوم والتقنية وتطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة للتعرف على الموهوبين وتحقيق العدالة والإنصاف في اختيار الموهوبين وتوجيههم لبرامج الرعاية الملائمة لهم،وبناء قاعدة بيانات شاملة ومفصلة للطلبة الموهوبين في المملكة،والإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم والإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبة العربية فيما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين. كما ذكر الزهراني أن هناك عددا من مبررات هذه الشراكة وتبني المشروع ومنها:توحيد الجهود والارتقاء بجودة معايير وأدوات التعرف وإجراءات التعرف مما يرفع كفاءة عملية التعرف ويزيد دقتها وضمان تغطية جغرافية واسعة والحاجة إلى وجود قاعدة بيانات وطنية للموهوبين والحاجة إلى زيادة الوعي لدى المستهدفين