انطلقت في فندق "حياة جراند" في دبي فعاليات الأسبوع السعودي الإماراتي لذوي الإعاقة (الواثقون)، الذي تنظمه الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات إبراهيم بن سعد البراهيم، وحضره القنصل العام في دبيوالإمارات الشمالية عماد عدنان مدني، والوكيل المساعد لوزارة الصحة الإماراتية الدكتور محمد بن صقر القاسمي، والمستشار أحمد الحمدان ممثلاً عن الغرفة التجارية الصناعية بجدة. ورحّب الملحق الثقافي السعودي الدكتور صالح بن حمد السحيباني والمشرف على الفعاليات، بضيوف الأسبوع من الشخصيات الخليجية والعربية، موضحاً أن هذا الاسبوع الذي شارك فيه عددٌ من الهيئات والمراكز الاجتماعية بالبلدين يؤكّد مدى المحبة التي يمتلكها القائد الملك عبد الله بن عبد العزيز، والنهج الذي تسير عليه الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيراً إلى أن الحفل الذي يُقام بمشاركة عددٍ من ذوي الاحتياجات الخاصّة السعوديين والإماراتيين يعتبر رسالة لإبراز جهود المملكة وكذلك الشقيقة الإمارات في هذا الجانب الإنساني، وهذا ما يحقق الشراكة الإستراتيجية الذي تسعى الملحقية في الإمارات إلى تطبيقها في كل ما يخدم قضايا المجتمع في البلدين الشقيقين. وأوضح أن فعاليات الأسبوع السعودي الإماراتي تستهدف العناية بذوي الاحتياجات الخاصّة في البلدين بحيث تتوزّع نشاطاته بين معارض مستقلة للفنون التشكيلية وورش عملٍ ومحاضراتٍ توزع بشكلٍ يومي وفي أماكن مختلفة، على أن تغطي تلك الفعاليات جميع الشرائح المتعاملة مع تلك الفئة، إضافة إلى إشعارهم بالدور الذي يمكن أن يقوموا به في مجتمعاتهم من خلال أعمالهم وإبداعاتهم في مثل هذه المحافل. وأضاف السحيباني في كلمته:" تأتي هذه الاحتفالية التي يقيمها أبناؤنا من ذوي الاحتياجات الخاصّة متزامنةً مع خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - من المستشفى سليماً معافى إثر العملية الجراحية التي أُجريت له وتكللت بفضل الله بالنجاح، منوّهاً بالدعم الذي تجده هذه الفئة من حكومة خادم الحرمين ما جعلهم يقدمون إلى جانب إخوانهم ذوي الاحتياجات الخاصّة في الإمارات لوحةً فنيةً وأوبريتاً وطنياً. وأشار السحيباني إلى اهتمام وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري، ونائبه الدكتور أحمد السيف، بدعم مثل هذه الفعاليات التي تُعنى بفئةٍ غاليةٍ على نفوسنا جميعاً. وفي ختام تصريحه، عبّر السحيباني عن شكره الجزيل وتقديره البالغ لجميع الجهات التي شاركت في إنجاح هذا الأسبوع بكل حماسٍ وحرصٍ، وعلى رأسها وزارة الصحة في دولة الإمارات، ومكتب الصحة بإمارة الشارقة، ووزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، إضافةً إلى الغرفة التجارية الصناعية بجدة، و"دلة البركة" الراعي الرسمي لهذا الأسبوع، وكذلك مركز العين للرعاية والتأهيل في الإمارات، ودبي مول، ومركز جسارة للتدريب بجدة، ومركز راشد في دبي، إلى جانب مرسم المبدعين.