أكد الفريق سعد بن عبدالله التويجري مدير عام الدفاع المدني حرصهم على التواصل الدائم المستمر، وتعزيز جسور الشراكة بين الدفاع المدني ووسائل الإعلام؛ انطلاقاً من إيمانهم بدور الإعلام الحيوي والمهم في نشر ثقافة السلامة الوقائية ضد المخاطر ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني، وإيصال الرسائل التوعوية وإرشادات السلامة التي يوجهها الدفاع المدني لكل فئات المجتمع في حالات الطوارئ. وأشار إلى توجيهاته الدائمة لجميع مديريات الدفاع المدني في مناطق المملكة كافة؛ للتفاعل مع وسائل الإعلام، والرد السريع على ما يطرح خلالها من استفسارات أو تساؤلات بشأن الحوادث المختلفة؛ لإجلاء الحقائق وإغلاق الطريق أمام الشائعات، وما قد يترتب عليها من مخاطر وسرعة معالجة الملاحظات - إن وجدت-. وأضاف الفريق التويجري خلال اجتماعه الدوري بمسؤولي العلاقات والإعلام، واطلاعه على التقرير السنوي للإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالمديرية العامة للدفاع المدني: "نحن نرصد بكل دقة وبعين المتابع الحريص على الاستفادة مما تنشره الصحف ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وما يبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم تحليل محتوى المواد الإعلامية والآراء والمقترحات التي يتم طرحها، ونسعى للإفادة منها في الوصول لأعلى مستويات الجودة في جميع أعمال وخدمات الدفاع المدني، دون أي حساسية من النقد والآراء والمقترحات، وهي محل الترحيب والاحترام والتقدير لدى كل المسؤولين بالدفاع المدني". وقال الفريق التويجري: "نحن نعوِّل كثيراً على ما تطرحه وسائل الإعلام ونقدر ونثمن عالياً كل رأي أو مقترح يمكن أن يسهم في تطوير أداء رجال الدفاع المدني لمهامهم الإنسانية والوطنية في حماية الأرواح والممتلكات، والحفاظ على مكتسبات الوطن، ونرى أن كل وسائل الإعلام شريك إستراتيجي للدفاع المدني؛ من أجل إيصال رسالة إعلامية فاعلة، وتفاعل حقيقي مثمر مع كل أبناء المجتمع في مجال التوعية لتجنب الحوادث والتخفيف من آثارها". وأكد أنهم سعداء بتفاعل المواطنين والأكاديميين والمهتمين بأعمال الدفاع المدني من الكتّاب والإعلاميين مع موقع الدفاع المدني على شبكة الإنترنت، وحسابات الدفاع المدني على مواقع التواصل الاجتماعي، وإبداء كل آرائهم ومقترحاتهم واثقين أنها جميعاً محل اهتمام وتقدير، مشدداً على أن المسؤول الذي لا يتسع صدره للنقد يجب أن يتنحى ويترك موقعه.