يُنتظر أن يفصل القضاء قريباً في قضية الطفلة المُعنفة من والدها (ليلى) بتحديد أهلية أحد أقاربها لتولي رعايتها، وتنفيذ حكم السجن عامين على والدها بسبب تعذيبه لها. يُذكر أن الطفلة ( ليلى ) كانت تعرضت لأبشع وسائل التعذيب ضمن العنف الأسري من قِبل والدها وذلك قبل أكثر من عام ،إذ كان والدها يحبسها في غرفة بملحق المنزل الذي تسكنه ويكويها بالنار في أماكن متفرقة من جسمها ويمنعها من تناول الطعام لأكثر من 10 أيام تقريباً حتى تعرضت لحالة إغماء شديدة بعد أن أحضرها من عند والدتها ( المُطلقة منه ) من مصر . وبسبب هذا لتعذيب عانت الطفلة من مشاكل صحية تبينت بعد الكشف عليها بالمستشفى، الذي اشتبه في إصابتها بغرغرينا ومشاكل في الكلى.