أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أنه سئم من قتل الأبرياء في سوريا، بالإضافة لعجز المجتمع الدولي عن إيقاف العنف الذي راح ضحيته ما يقرب من 40 ألف مواطن على مدى 21 شهراً. وحسب صحيفة "الأهرام" القاهرية، أكد بان كى مون خلال مباحثاته أمس الأول مع الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو في أنقرة ضرورة اتحاد واتفاق المجتمع الدولي في هذه المرحلة الصعبة، مشيرا إلى أن الوحدة ستجبر الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإنهاء العنف في سوريا. وذكرت شبكة "إن تي في" التركية، أن طيب أردوغان طلب من بان كى مون ضرورة العمل على تغيير بنية الأممالمتحدة وتقديم المساعدات للاجئين السوريين خاصة مع دخول موسم الشتاء القارس «الذي لا يرحم أحداً»على حد تعبيره. من جانبه، أعلن المتحدث الإعلامي لمكتب الأممالمتحدة بفيينا أن الأمين العام للأمم المتحدة عبر عن صدمته من الواقع المرير الذي يعيشه اللاجئون السوريون في مخيم الزعترى بمحافظة المفرق شمال الأردن. وأضاف المتحدث أن كي مون يشعر بالأسى والخجل من تقصير المجتمع الدولي تجاه اللاجئين السوريين، موضحاً أن الأممالمتحدة لم تتلق إلا نصف المساعدات التي يحتاجها اللاجئون السوريون.