افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، مساء اليوم المهرجان الخامس للكليجا في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، والذي تنظمه أمانة منطقة القصيم بالتعاون مع كلٍ من: الغرفة التجارية الصناعية، وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، وجمعية حرفة التعاونية النسائية. وقص الأمير الشريط إيذاناً بافتتاح المهرجان وتجول على أقسام المهرجان الذي حظى بتنوع المناشط كبيع الكليجا والمعمول والمأكولات الشعبية والبهارات، كما اطلع على أقسام تختص بتعليم بعض الحِرف كالحياكة والغزل والمشغولات اليدوية والمأكولات الحديثة والنقش والحناء، إلى جانب تعليم المكياج والتجميل وتنظيم الأفراح والحفلات والتصوير الفوتوغرافي, بالإضافة إلى تصاميم الأزياء وصناعة الحلويات وتصاميم الجرافيكس وتغليف الهدايا وغيرها.
وشاهد أمير القصيم عمليات التداول للمنتج الشعبي في البيع والشراء في كرنفال تسويقي رائع يسهم في جذب المتسوقين والمتسوقات لشراء واقتناء مختلف المنتجات والمصنوعات والحِرف المبتكرة. كما زار عدداً من الأجنحة لجهات حكومية وخاصة مشاركة في المهرجان.
وقد أُقيم حفل خطابي بدأ بالقرآن الكريم، وتلاه عرض فيلم وثائقي عن مهرجان الكليجا للعام الماضي 1433ه، سطر من خلاله النقلة النوعية التي يخطوها مهرجان الكليجا كل عام، كما تخلل الاحتفالية عددٌ من القصائد الشعرية، قبل أن يكرم أمير القصيم الرعاة والمشاركين في المهرجان.
عقب ذلك أدلى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتصريح صحفي هنأ من خلاله الجميع بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال: "الجميع يلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، وينظر إليه كشخصية شامخة الكل يعيش في ذراها في أمن واستقرار - بإذن الله-، وهناك دافعٌ قوي هذا اليوم للنجاحات التي تحققت من هذه المهرجانات، وهي متابعة سيدي خادم الحرمين الشريفين، فسؤاله المستمر وسعادته في كل إنجاز، وتواصله مع أبناء الوطن في كل موقع هي دافعٌ للجميع إلى أن يقدم هذا العطاء".
وأضاف: "مهرجان الكليجا أصبح بصمة واضحة وعلامة بارزة في روزنامة المهرجانات في المنطقة، وأرجو أن "يسعى" الجميع إلى تطويره؛ لأنه يحظى بزيارات لوفود تقدر هذه اللمسات والإسهامات، وتقدر للأسر تفوقها وتصاميمها وإبداعاتها وإنجازها وإنتاجها".