أُصيب طفل "مجهولة الهوية" بحروقٍ وكدماتٍ في أجزاءٍ متفرقةٍ من جسده، إثر تعرُّضه للضرب المبرح والاعتداء عليه بسكب المياه الحارقة من قِبل والدته، حسب قوله، بعد إفاقته من الغيبوبة التي ألمّت به من جرّاء هذه الأفعال. ووصل الطفل، وفقاً لمصادر "سبق"، إلى مستشفى أبو عريش العام، الليلة الماضية، وهو في حالة إغماءٍ، ويعاني حروقاً وكدماتٍ بأماكن متفرقةٍ من جسده، حيث تم إجراء فحوصٍ طبيةٍ له وتم نقله لمستشفى الملك فهد المركزي، وإجراء عملية استئصالٍ لأحد أصابعه عقب إصابته بغرغرينة. وأثارت حالة الطفل الشكوك لدى القائمين على إدارة المستشفى، الذين استجوبوا والدته حول إذا ما كان الطفل قد تعرّض لعنفٍ أسري، ونفت والدته أن يكون طفلها قد تعرّض لأيِّ اعتداءٍ من قِبل أفراد أسرته، إلا أن الطفل عقب إفاقته من الغيبوبة اعترف بأن والدته هي مَن قامت بسكب المياه الحارة على جسده وضربه؛ ما استدعى قيام إدارة المستشفى تصنيف الحالة ضمن مسلسل العنف الأسري الذي تشهده المنطقة أخيراً.