تحقق هيئة التحقيق والإدعاء العام بالعاصمة المقدسة اليوم الثلاثاء، مع ساحرين من الجنسية النيجرية، قبض عليهما متلبسين في قضيه سحر وشعوذة، من خلال امتهان الدجل والاستعانة بالجن لمضاعفه الأموال وزيادتها. وكان بلاغ قد ورد من مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع الهجرة، والمتخصص في قضايا السحر والشعوذة، من قبل أحد المتعاونين يفيد فيه بنشاط مشعوذان تعرف عليهما في ساحات الحرم المكي، وهم يروجان لأعشاب ومنشطات جنسية. وأكد المشعوذان للمتعاون قدرتهما العجيبة على مضاعفه وزيادة الأموال، وفور ورود البلاغ ، جرى التنسيق مع رجال الهيئة في فرع الهجرة، وتم إعداد كمين لهما، حيث طلبا من المتعاون مبلغ 75 ألف ريال، ليتم مضاعفتها إلي مليوني ريال. وجرى تحديد موعد معهما في إحدى الشقق الواقعة بشارع المنصور بجبل غراب. وعند حضور المتعاون، طلب المشعوذان منه اسم والديه وتم كتابه اسميهم في مناديل وتم وضعها داخل القران الكريم، ومن ثم وضعوه داخل شطنه حديدية، وتم تغطيتها بشرشف ابيض، ووضعت عليها سجادة ليتم الصلاة عليها، حسب زعمهما, فيما قام احدهما بأعمال أرهبت المتعاون من حرق قطع مناديل دون استخدام وسائل إشعال النار المعروفة، وكذلك تغيير لون الورق من لون لأخر، عندها داهم رجال الهيئة الموقع، والقي القبض عليهما، متلبسين بالجرم المشهود، فيما حاول المشعوذان مقاومة رجال الهيئة بعنف، نظرًا لضخامة أجسامهما. وقام عدد من المواطنين بمساعدة رجال الهيئة للقبض عليهما، وجرى تسليمهما إلى مركز شرطة المنصور، الذي فتح بدوره تحقيقاً في القضية، قبل أن تتم إحالتها إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام بحكم الإختصاص.