رفع أبناء مقيم فلسطيني، يبلغ من العمر (62 عاماً)، مناشدة للمسؤولين بوزارة الصحة والحرس الوطني والمدن الطبية بالرياض؛ لإنقاذ حياة والدهم، الذي يرقد في حالة حرجة داخل قِسم العناية المركزة بمستشفى الزلفي العام منذ 12 يوماً. المقيم الفلسطيني، الذي عمل معلماً للغة العربية لمدة 40 عاماً في السعودية، يعاني حالياً ورماً في المثانة، وجلطة حادة في أوردة الرِّجل، مع انسداد تجلطي رئوي ضخم، والتهاب رئوي بكتيري، ونزيف في الدماغ، ومرض السكر.
وقد رفع محافظ الزلفي خطاباً لأمير منطقة الرياض، تضمن التقرير الطبي عن حالة المقيم، ومناشدة ذويه نقله لأحد المستشفيات المتخصصة في مثل هذه الحالات.
وقال أبناء المقيم في مناشدتهم إن مستشفى الزلفي خاطب مستشفيات عدة لاستقبال الحالة؛ لخطورة وضعها، لكن – للأسف - لم تجد أي قبول. وأضافوا: "والدتنا انتكست حالتها لتدهور صحة والدنا، ولا يوجد لنا عائل بعد الله سواهما؛ ونناشد أهل الخير في بلد الخير النظر في وضع والدنا بعين الرأفة والرحمة".
واختتموا مناشدتهم قائلين: "حالة عائلنا في خطر، والأمل بعد الله في نقله لمستشفى متخصص، مثل مستشفى الحرس الوطني، أو المستشفى التخصصي بالرياض، أو مدينة الملك فهد الطبية. أملنا بالله ثم بأهل الخير كبيرة؛ لعل وعسى يُلتَفت إلينا، ويتم إنقاذ والدنا".