توصلت أسرة مواطن ثمانيني وزوجته العشرينية إلى الطلاق كأفضل الحلول لإنهاء الزواج غير المتكافئ بين الطرفين لفارق السن الكبير بينهما بعد 3 سنوات من العيش معاً والتدهور الكبير في الحالة الصحية للزوج, وأنه أصبح طريح الفراش ولا يتحرك ولا يتكلم، أو حتى التحكم في نفسه في أبسط الأمور. وكانت الزوجة رفعت دعوى قضائية تطالب فيها بإنهاء زواجها من زوجها المسن بالتراضي بين الطرفين, وحضر جلسة المحكمة أبناء زوجها الثمانيني، مطالبين بطلاق والدهم، حيث لا يوجد أي تكافؤ صحي أو نفسي وسلوكي بين الطرفين, وأحضروه على مقعد متحرك بين يدي القاضي في المحكمة العامة والذي أفهم الأسرتين أن حالة الزوج الثمانيني لا تسمح له بوعي ما يدور حوله, وأنه يجب إحضار صك ولاية عليه في التصرف في شؤونه حتى يتحقق الطلاق, مع ما يثبت حالته الصحية بموجب تقارير طبية من أحد المستشفيات الحكومية المعتمدة لدى وزارة العدل, وبعد إنهاء كافة الإجراءات التي طلبها القاضي من الطرفين تم طلاق العشرينية من الثمانيني.