شيّع أهالي جدة، الطفل صلاح الدين يوسف عبداللطيف جميل (7 سنوات) حيث ووري جثمانه الثرى بعد صلاة فجر اليوم بمقبرة "أمنا حوا" بحي الصحيفة، بعدما قضى إثر خطأ طبي على يد طبيب مصري في مستشفى خاص بجدة. وأعرب والد الطفل عن أمله في أن تعمل الجهات الصحية المكلفة بالتحقيق على إظهار الحق ومجازاة المستشفى الذي أقدم على تسفير الطبيب دون مبالاة بخطاب الشؤون الصحية بجدة الذي نص على منعه من السفر و 3 آخرين معه.
كما طالب والد الطفل بإعادة الطبيب الهارب عن طريق الإنتربول، كونه متهماً ومطالباً بالمثول أمام الجهات الشرعية والاقتصاص منه وفق ما تعمل به اللجنة الطبية الشرعية.
إلى ذلك علمت "سبق" أن صاحب المستشفى قال لدى سؤاله عن السبب في تسفير الطبيب: إن ذلك من اختصاص شؤون الموظفين وأنه لا يعلم.
من جانبهم قال مختصون إن على وزارة الصحة تشكيل لجان فاعلة، مطالبين هيئة الرقابة والتحقيق بالمشاركة في التحقيق، وقالوا إن فرض الغرامات لا يكفي عن إغلاق المستشفى والتشهير به، بعدما بات يفتك بأرواح المواطنين وأطفالهم من قبل وافدين قد يكونون حصلوا على شهاداتهم بالشراء.