علمت "سبق" عن صدور قرار باعتماد مركز خاط بمحافظة المجاردة بعسير، على الفئة "ب"، وذلك تجاوباً مع ما نشرته "سبق" حول احتياج القرية. وبهذه المناسبة رفع أهالي خاط أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده, ولوزير الداخلية, وللأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، على الجهود الكبيرة التي بذلها تجاه اعتماد مركزهم. وأكدوا أن هذا القرار سيكون له أثر كبير في تحقيق تطلعاتهم، مقدمين شكرهم لكل من كان خلف اعتماد هذا المركز من شيوخ وأبناء المنطقة. وكانت "سبق" قد نشرت الشهر الماضي، تقريراً عن احتياج قرية خاط لاعتماد مركز إمارة منذ 40 عاماً مضت، مؤكدين أن مركزهم لم يدرج ضمن المراكز المعتمدة على الرغم من استحداث مراكز جديدة كانت خاط قد سبقتها بعشرات الأعوام. وذكر الأهالي أن قريتهم تمتاز بطبيعة وجغرافية خاصّة، ويقطنها ما يقارب 14 قبيلة منتشرة في السهول والجبال، علاوة على وجود مناطق الجذب السياحي التي زارها أخيراً رئيس الهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان. وقال أحمد علي مغرم العمري، نائب رئيس المجلس البلدي بالمجاردة وأحد الأعيان: إن قرية خاط تربط بين محافظتي المجاردة والنماص ومن أهم المشاتي التهامية؛ إذ يقصدها سكان السراة بشكل مستمر، خاصة في فصل الشتاء لاعتدال طقسها، ويوجد بها العديد من مدارس البنين والبنات ومركز صحي، إلا أن أهم مطلب للأهالي هو إيجاد مركز للإمارة. وأكد أن "هذا المطلب مضى عليه أربعون عاماً وتعذر وجوده ولا ندري ما الأسباب، علماً أنه تم استحداث مراكز أخرى جاءت الموافقة عليها بعد مركز خاط ولا توازي القرية في عدد السكان والمساحة الجغرافية"، وأردف قائلاً: إن المجهولين يسيطرون بشكلٍ جزئي على بعض المواقع في القرية، ويروجون المسكرات ويتعدون على المواطنين بالأسلحة البيضاء ويسلبون ممتلكاتهم؛ ما يستوجب وجود مخفرٍ للشرطة لحفظ الأمن.