وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، بدعم وزارة الصحة وتخصيص مجموعةٍ من الأراضي لإقامة وتوسعة عددٍ من المرافق الصحية التابعة للوزارة بمساحاتٍ تقدر بنحو 4.509.300 مليون متر مربع. أعلن ذلك وزير الصحة، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وقال "إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وجّه بنزع ملكية الأرض المجاورة لمستشفى الملك فيصل بالطائف (برج النساء والولادة) من الجهة الشرقية بمساحة 300.000 ألف متر مربع؛ لإقامة مستشفى الأطفال واكتمال أجزاء المدينة الطبية، وكذلك تخصيص الأراضي الواقعة في سيسد بالقرب من جامعة الطائف بمساحة 4.000.000 ملايين متر مربع لإقامة مستشفيات الصحة النفسية والإدمان ومستشفى عام".
وأضاف أنه "وجّه - حفظه الله - بنزع ملكية الأراضي المجاورة لمستشفى شمال جدة بمساحة (116.000) ألف متر مربع لإقامة مستشفى الولادة والأطفال بسعة (400) سرير، وكذلك ضم الأراضي المخصّصة كمواقف والمحيطة بمستشفى العيونبجدة لإنشاء برج طبي سعة (200) سرير، وبمساحة 9600 متر مربع، ونزع ملكية الأراضي المجاورة لها بمساحة 3200 متر مربع وما عليها من منشآت لإقامة المشروع، إضافة إلى البدء بإجراءات توسعة مستشفى الملك فهد بجدة، ونزع ملكية الأراضي الواقعة في الجهات الشمالية والغربية والجنوبية من المستشفى بمساحة إجمالية قدرها (80.500) متر مربع".
وواصل وزير الصحة قائلاً: "إن هذه التوجيهات الكريمة تأتي امتداداً لما سبق من أوامر سامية بتخصيص ونزع ملكيات أراضٍ لصالح مشاريع وزارة الصحة، كما أنها تجسّد اهتمام المقام السامي ودعمه غير المحدود للقطاع الصحي، ولا أدل على ذلك من تفضل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعايته حفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من مشاريع وزارة الصحة بتكلفة تجاوزت 12 مليار ريال".
وأكد الوزير أن توجيهات الملك المفدى وكلماته الضافية لمنسوبي وزارة الصحة كان لها الأثر الجميل في نفوس منسوبي الوزارة كافة. وبين أن وزارة الصحة وبتوجيهٍ من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، حريصة كل الحرص على تقديم الخدمات الصحية بما يحقق الشمولية والجودة والعدالة وسهولة الوصول للخدمة، بإذن الله تعالى، كما أنها تسعى جاهدة لتحقيق ذلك، وقال: "إننا سوف نجني ثمار هذه المشاريع خلال السنوات القليلة القادمة بتوفيق الله تعالى".
ورفع الدكتور الربيعة باسمه واسم جميع منسوبي وزارة الصحة ومنسوبي القطاع الصحي الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على ما يلقاه القطاع الصحي من دعمٍ واهتمامٍ ورعايةٍ كريمةٍ ستنعكس - بإذن الله - على الخدمات الصحية وبما يحقق تطلعات المواطنين ويلبي احتياجاتهم الصحية، ويصل بالخدمات الصحية إلى الأهداف المرجوة إن شاء الله تعالى.