طالب عدد من سكان أحد الأحياء بشرق مكةالمكرمة أمانة العاصمة المقدسة و هيئة كبار العلماء ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بإنقاذهم من الثعابين والعقارب التي إتخذت من إحدى الأحواش والذي يحوي بداخله على عدد من القبور مكاناً وملاذاً آمناً . وقالوا في شكواهم أن الأرض مسورة بحوش وكان يدفن فيها الحجاج والمعتمرين الذين كانوا يهلكون أثناء ذهابهم لتأدية مناسكهم , بينما قال آخرون: إن المقبرة تضم رفاة عدد من المتخلفين الذين كانوا يدفنون موتاهم بداخل هذا الحوش هرباً من الإجراءات القانونية . وأضافوا أن 90 % من الحوش مغطى بالأشجار مما ساهم وبشكل كبير في تكاثر الزواحف والحشرات التي تنطلق منه بإتجاه المنازل .