عاد منتخب السعودية للشباب تحت 19 سنة للمنافسة لبلوغ الدور ربع النهائي بعد فوزه على قطر 4-2 عصر اليوم، في اللقاء الذي احتضنه ملعب الفجيرة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً في الإمارات. وسجل صالح خالد (9) وفهد المولد (16 و54) وأحمد الشهري (35) أهداف السعودية، في حين أحرز مصعب محمد (20) وصالح بدر (71) هدفي قطر. وحصل منتخب السعودية على أول ثلاث نقاط في البطولة، في حين بقي رصيد المنتخب القطري خالياً من النقاط. وكانت الجولة الأولى يوم السبت الماضي شهدت فوز سوريا على السعودية 5-1، وأستراليا على قطر 1-0. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الخميس، حيث تلتقي أستراليا مع السعودية في رأس الخيمة، وسوريا مع قطر في الفجيرة. بالعودة لسيناريو المباراة، فإنها بدأت هادئة ونجح منتخب السعودية في افتتاح التسجيل في الدقيقة التاسعة، عندما انطلق فهد المولد بالجهة اليسرى وأرسل تمريرة رائعة إلى صالح خالد في مواجهة المرمى ليسدد دون مضايقة في الشباك. وأكد المولد أهمية الدور الذي يقوم به في المنتخب السعودي، حيث نجح في تسجيل الهدف الثاني بعدما استلم تمريرة عبدالفتاح العسيري من خط الوسط ليواجه المرمى ويتخلص من الحارس مهند نعيم قبل أن يسدد في الشباك الخالية (16). ولكن المنتخب القطري قلص الفارق بعد أربع دقائق فقط عن طريق مصعب محمد الذي أرسل تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة لم ينجح الحارس أحمد الحربي في التصدي لها (20). ثم ارتقى خالد صالح لتمريرة علي الزبيدي العرضية من الجناح الأيمن، ولكن محاولته الرأسية مرت فوق العارضة (28). وعاد المولد ليساهم في تسجيل الهدف الثالث بعدما انطلق في الجهة اليسرى ومرر إلى أحمد الشهري ليسدد على يسار الحارس نعيم (35). وفي الشوط الثاني واصل المولد لعب دور مفتاح الهجمات السعودية، ليسجل الهدف الرابع عبر تسديدة قوية من خارج المنطقة على يمين الحارس نعيم (54). وكاد المولد يضيف الهدف الخامس بعدما تابع كرة خلف المدافعين وخطفها من الحارس على الجهة اليمنى من منطقة الجزاء قبل أن يسدد باتجاه الشباك الخالية، ولكن محاولته مرت قريبة فوق العارضة (61). وقلص البديل صالح بدر الفارق عندما استلم تمريرة أحمد علاء الدين في مواجهة المرمى وسدد من تحت الحارس الحربي (71). وفي الدقائق الأخيرة حاول منتخب قطر ممارسة الضغط الهجومي، ولكن الهجمات المرتدة السعودية شكلت خطورة كبيرة على مرمى نعيم، حيث كاد المولد وصالح الجمعان يسجلان في أكثر من مناسبة.