أرجع مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة عسير سعيد النقير، أسباب تعطّل مصعد مستشفى محافظة رجال ألمع، إلى احتراق "البوردة" الكهربائية الداخلية بسبب انقطاع التيار الكهربائي العام المتكرر، مشيراً إلى أن إدارة المستشفى كلّفت شركة الصيانة بإصلاح العطل، حيث تم طلب القطعة من الشركة الأُم من خارج المملكة لعدم توفرها في الداخل، وسيتم تركيبها قريباً. وبشأن ما ذكره المراجعون في الخبر الذي نشرته "سبق" قبل أيام حول "المزلقان" قال النقير إنه مخصص لعبور الأسرّة وعربات النقل وليس للزوار، حيث يوجد درج غربي ودرج شمالي لمبنى المستشفى يمكن استخدامه في حال تعطل المصعد. وبيّن أن صحة عسير تسعى حالياً للعمل على تأمين مصعد آخر للمستشفى مع العلم بأنه تم مؤخراً ترسية مشروع مستشفى رجال ألمع الجديد على إحدى الشركات الوطنية الكبرى بسعة (200) سرير وهو متوافق مع معايير الجودة الشاملة للمستشفيات. وكان عدد من مراجعي مستشفى رجال ألمع أبدوا استياءهم وتذمرهم من استمرار تعطُّل المصعد الكهربائي بالمستشفى لليوم الحادي عشر على التوالي دون القيام بإصلاحه. وأوضح المواطن فايع فرحان ل "سبق"، أنه يعاني كثيراً من العوائق والصعوبات أثناء زيارته أحد أقاربه بالمستشفى، وذلك بسبب تعطُّل المصعد الكهربائي إما بفعل سوء الاستعمال أو انقطاع التيار الكهربائي أو تلف قطع الغيار، دون وجود بوادر لإصلاحه من قِبل إدارة المستشفى، وذلك لخدمة المرضى والمراجعين، حيث أصبح ذلك هاجساً، خصوصاً بالنسبة للمسنين والحوامل. وأكد أن المشكلة لا تكمن في تعطُّل المصعد فحسب؛ بل إن الدرج الحالي للمستشفى مصممٌ بشكلٍ سيئ، ويجد كبار السن مشقةً كبيرةً في الصعود عبره، فهو أشبه ما يكون مزلجاً ويمكن لمَن يمشي عليه أن ينزلق، وبالتالي فإنه لا يخدم المرضى والمراجعين من كِبار السن. وبيّن أن بعض المراجعين والزوّار يستعينون بذويهم وبعض المرافقين للمساعدة على حملهم أثناء نزولهم وصعودهم ذلك الدرج لخطورته، وأشار إلى أنه شاهد امرأة طاعنة في السن يتم إنزالها بواسطة أربعة أشخاص يحملونها على كرسي متحرّك خاص خوفاً من أن تقع عند سيرها بذلك الدرج.