ينظم النادي الأدبي في الرياض النسخة الأولى من المسابقة القصصية المنبرية، التي تخصص لفن القصة القصيرة، وذلك في ثلاثة أيام بدءاً من الاثنين المقبل 23 25 /12 /1431ه في السابعة والنصف يومياً. وفي هذا السياق، صرح رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي بأن مجلس الإدارة أقرّ هذه المسابقة بعد نجاح المسابقة الشعرية المنبرية في دورتين ماضيتين، وقد قامت إدارة النادي بالاشتراك مع جماعة السرد بوضع الإطار التنظيمي للمسابقة القصصية، وتم الرهان على إعادة تأهيل العلاقة بين القصة والمنبر، والمساهمة في إعادة الوهج إلى القصة القصيرة، حيث يشارك ما يقارب 40 قاصاً من مختلف مناطق المملكة من السعوديين وغيرهم بمجموعة من إبداعهم القصصي في مختلف الأغراض والأشكال بثلاث قصص على حد أقصى، على أن يكون عدد كلمات النص الواحد ما بين 300 و350 كلمة؛ ليتمكن المبدع من إلقائه أمام الجمهور ولجنة التحكيم. وسيتم إلقاء النصوص بحضور محكمين متخصصين، هم: الأستاذة ليلى الأحيدب والأستاذ عبدالحفيظ الشمري والدكتور محمد القاضي، بحيث يصبح اللقاء مجالاً لإلقاء النصوص والاستماع إلى الرؤى النقدية حولها، وستنعقد فعاليات الاستماع للمبدعين والمبدعات في مقر النادي، والدعوة مفتوحة للجميع لحضور هذه المنافسات والتداخل مع آراء المحكمين والتواصل مع المبدعين، ويمكن الاستفسار عن المسابقة من خلال جوال النادي: 0563504131. وذكر الوشمي، أن المسابقة ستحظى بضيوف شرف من المتخصصين، وهم الدكتور منصور الحازمي والدكتور عبدالعزيز السبيل والروائي أحمد الدويحي، بحيث يشاركون في حضور الفعاليات والتعليق عليها، أما الفائزون فستكون جوائزهم كما يلي: الأول 5000 ريال، والثاني 4000 ريال والثالث 3000 ريال والرابع 2000 والخامس 1000 ريال، وسيتم توزيع الجوائز من خلال الأمسية التي ستقام للفائزين. واختتم الوشمي تصريحه بأن النادي يسعى إلى تكريس هذا النمط التفاعلي في أجناس الأدب، حيث تمثل هذه المسابقة الشعرية والقصصية بثاً لروح التنافس الراقي، وخلقاً لأجواء نقدية مباشرة، وسعياً لاكتشاف المبدعين والمبدعات، وسيتم تكريم الفائزين من خلال الأمسية التي تقام لهم بعد إعلان النتائج.