تبحث الجهات الأمنية بمحافظة الطائف عن 13 شخصاً استعان بهم طالب مدرسة ثانوية للهجوم على منزل أحد زملائه بالمدرسة بعد خلاف نشب بينهما، كان قد انتهى بالصلح ولكن لم يقتنع به، وقد حاول ال 13 شخصاً الذين استعان بهم تكسير باب المنزل بالسواطير وبعض القطع الحديدية. وكان خلاف نشب بين طالبين يدرسان بثانوية عكاظ بالطائف مطلع الأسبوع الجاري، أحدهما في العشرين من عمره والثاني يبلغ 17 عاماً، فيما تدخل وكيل المدرسة وأنهى ذلك الخلاف بالصلح، إلا أن الطرف الثاني أحضر اثنين من رفاقه وتجولوا على منزل الأول الواقع في حي نخب وأطلقوا بعض الألفاظ البذيئة رافعين بها أصواتهم، ثم أخضعوا المنزل للرقابة الصارمة من قبلهم حتى خروج الطالب المطلوب لديهم، حينها حاصروه وكان أحدهم يحمل ساطوراً والبقية عصي خشبية. وأثناء ذلك الحصار سقط الساطور في الأرض واستله الطالب المحاصر من قبلهم بيده ليهربوا خوفاً منه. وكان والد الطالب قد توجه حاملاً الساطور لمركز شرطة الشرقيةبالطائف وأبلغهم عن الواقعة، ذاكراً أوصاف المركبة التي كان يستقلها الأشخاص في محاولتهم للاعتداء على ابنه، وبالفعل تمكنت الشرطة من إحضار المركبة المطلوبة مؤكداً قائدها أن اثنين من معارفه كانا قد طلبا منه المركبة لمشوار بسيط، ومن ثم أعاداها إليه وأكد أنه لا يعلم عن مجريات ما حدث، في الوقت الذي جرى فيه تفتيش المركبة وعثر بداخلها على مجموعة من الأسلحة البيضاء ما بين سكاكين وقطع حديدية وعصي خشبية. هذا، وقد تم تسجيل وقائع القضية في محضر أمني رقم 20459 في 28-11-1433 بعد أن شهد منزل الطالب حادثة اعتداء تمثلت في محاولات لتكسير بابه من قبل 13 شخصاً مستخدمين السواطير وبعض القطع الحديدية والعصي الخشبية، في الوقت الذي حضرت فيه دوريات الأمن الحالة وتم توثيقها رسمياً عن طريق فريق الأدلة الجنائية. وطالب والد الطالب المهدد بالاعتداء "محمود سويد الغامدي" بتحرك أمني سريع للقبض على هذه الفئة التي سببت لهم رعباً ومنعت أبناءه من الخروج من المنزل. وقال ل "سبق": أحيلت أوراق القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام، وأناشد المسؤولين بحماية منزلي وأبنائي من أشخاص كانوا قد تهجموا عليه وهددوا بالقتل، وكلي أمل وثقة بأجهزة الأمن في الطائف وقدرتهم على إحضار المطلوبين بالقضية".