أعلنت مؤسسة "إيجاب" الإعلامية مؤخراً أسماء الفائزين في حملة "أنا إيجابي" التي ترعاها "سبق" إلكترونياً. وبلغ عدد المشاريع التي فازت ونُشرت على الموقع الخاص بالحملة خمسة مشاريع إيجابية شاركت في برنامج "إيجابي الخليج"، و10 مشاركين في التطبيقات والمقاييس الخاصة بالحملة، وكذلك 20 فائزاً شاركوا في تطبيقات ومقاييس برنامج "رمضان غيرني"، إلى جانب ثلاثة أسماء من المتفاعلين عبر موقع "تويتر". وكانت مؤسسة إيجاب الإعلامية قد أطلقت في شهر رمضان الماضي حملة إعلامية تحت شعار "أنا إيجابي"، تهدف إلى تعزيز الإيجابية والنفع المتعدي في المجتمعات الخليجية. وبما أن حملاتها السابقة كانت تستهدف الأفراد فإن حملة هذا العام استهدفت المؤسسات بشكل رئيسي، إلى جانب بعض البرامج للأفراد. وجاء على رأس فعاليات الحملة برنامج "إيجابي الخليج"، وبرنامج "رمضان غيرني"، والمقاييس القبلية والبعدية، وكذلك التطبيقات التي تساعد على التطور والتغيير الإيجابي لدى الأفراد.
وقد شهدت الحملة إقبالاً شديداً وتفاعلاً رائعاً من المتابعين؛ ما جعل المنافسة على أشدها، وصعَّب الأمر على لجنة التحكيم.
برنامج "إيجابي الخليج" ركّز برنامج "إيجابي الخليج" على عرض المشاريع الإيجابية التي تقدم نشاطات نوعية في مجتمعات الخليج العربي. ومن خلال البرنامج يحلل الدكتور عبدالعزيز تلك المشاريع، ويقدمها للمشاهد بتفاصيلها؛ بهدف تعزيز الخدمة المجتمعية، وتحفيز الهمم لإيجاد مشاريع مشابهة. وقد بلغ عدد المشاريع المعروضة 25 مشروعاً، تم اختيارها من بين قائمة تجاوزت المائة مشروع.
تقييم المشاريع بعد عرض المشاريع عبر القنوات الفضائية تتم إتاحة التصويت للجمهور عن طريق موقع الحملة، وبناء على هذا التصويت، إلى جانب رأي اللجنة الاستشارية، يتم تحديد المشاريع الفائزة. وتتكون اللجنة الاستشارية من متخصصين في الإعلام والإدارة والاقتصاد، هم: الدكتور محمد الحضيف والدكتور فهد القاسم والدكتور خالد الراجحي.
من جانب آخر شملت معايير التقييم للمشاريع المنفعة العامة، والإبداع في فكرة المشروع، والشكل الإداري، والاكتفاء الذاتي، وخدمة فئات غير مستهدفة غالباً، وقابلية التكرار. تجدر الإشارة إلى أن الجمهور يمتلك 50% من التقييم النهائي.
من جهة أخرى حصلت مشاريع بنك الإطعام السعودي والجناح المثالي في سجن بريدة والعيادة المتنقلة والفصل الإلكتروني وبرنامج "اكشف نفسك" على المراكز الخمسة الأولى.
وعن حملات تعزيز الإيجابية قال المدير التنفيذي لمشروع بنك الإطعام السعودي حمد الضويلع: "هذه الحملات ذات فعالية كبيرة؛ حيث تعزز في المجتمع روح الإيجابية، وتبرز نماذج ممتازة، تصلح لأن تكون نموذجاً يُحتذى به". مضيفاً حول حملة "أنا إيجابي": "حملة أنا إيجابي استطاعت خلال فترة قصيرة كسب جمهور عريض، وتحقيق مشاهدات عالية، عكسها حجم التفاعل الكبير بالتصويت، وكذلك بالتعليقات والرسائل التي وصلتنا".
تطبيقات وقياسات "أنا إيجابي" وفَّرت الحملة عبر موقعها قياسات مبنية على أساس علمي من قِبل متخصصين في علم النفس. وتساعد هذه القياسات على تحديد مستوى الإيجابية لدى الفرد المشارك، وبعد القياس تُتاح تطبيقات عملية عدة، تساعد في رفع الإيجابية والإنجاز لدى المشاركين. وفي نهاية الحملة تم طرح قياس بعدي لمعرفة مدى التغير، واكتشاف الجوانب الأكثر تحسناً لدى الشخص المشارك بنسب ومعايير دقيقة. وبعد تحليل النتائج تم إعلان أسماء الفائزين، وهم الأشخاص الأكثر تغيراً.
أرقام بلغ عدد المشاركين المتفاعلين مع القياسات والتطبيقات العملية في حملة "أنا إيجابي" 70 ألف مشارك من 90 دولة حول العالم، وكانت شريحة الشباب من 15 إلى 30 سنة هي الأكثر تفاعلاً.
من جهة أخرى أظهرت نتائج التحليل نسبة تغيير كبيرة في جوانب المهارات والطموح والتخطيط.
برنامج "رمضان غيرني" أطلقت حملة "أنا إيجابي" برنامجها الرمضاني "رمضان غيرني"، وهو عبارة عن دورة تدريبية لاستغلال شهر رمضان في تعزيز السلوكيات إلى الإيجابية، وإحداث التغيير الأمثل في جوانب متعددة، وأهمها الجانب الإيماني.
واشترك في البرنامج 500 متدرب، وجميعهم لاحظوا تغيراً إيجابياً في نفوسهم وسلوكياتهم، كما أظهرت ذلك النتائج التحليلية أيضاً. وفي ختام البرنامج تم اختيار 20 فائزاً من بين المشاركين. يُذكر أن البرنامج تم عرضه على موقع صحيفة "سبق" الإلكترونية.
الشبكات الاجتماعية الجديد في حملة "أنا إيجابي" لهذا العام هو الاستغلال الأمثل للشبكات الاجتماعية في نشر ثقافة التغيير والتأثير الإيجابي، وذلك عبر موقع اليوتيوب وموقع الفيسبوك، وكذلك موقع تويتر؛ ما أوجد تفاعلاً فريداً؛ حيث كان عدد المتابعين بالآلاف في فترة وجيزة.
من جهة أخرى أطلق الدكتور عبدالعزيز الأحمد برنامج وتطبيقات "رمضان غيرني" عبر حسابه الخاص على موقع تويتر خلال شهر رمضان، وتم اختيار ثلاثة فائزين في نهاية المطاف.
وصرح الأحمد قائلاً: "إن هذه البرامج تهدف إلى تعزيز الوعي الاجتماعي تجاه مفهوم الإيجابية، وعلاقته بالأفكار والشخصيات والمشاريع؛ ما يساهم في بناء أمة فاعلة ومعطاءة".
يُذكر أن برنامجَيْ الحملة "إيجابي الخليج" و"رمضان غيرني"، وكذلك التطبيقات والقياسات، تم إعدادها من قِبل مؤسسة إيجاب الإعلامية بالتعاون مع مركز حلول للاستشارات والتدريب، وتم عرضها عبر قنوات MBC والمجد وصحيفة "سبق" الإلكترونية، وكذلك عبر الموقع الخاص بالحملة، برعاية من شركة موسى الموسى العقارية وشركة روكو.