برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، وبحضور معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة، وزير الثقافة والإعلام، ينظم النادي الأدبي بمكةالمكرمة احتفاليته الثقافية السنوية الكبرى الثالثة تحت عنوان ملتقى (المثاقفة الإبداعية: ائتلاف .. لا اختلاف) في الفترة 1-3 من ذي القعدة 1431ه الموافق 9-11 من شهر أكتوبر 2010م، وذلك بعد صلاة الظهر بقاعة مرابيا للاحتفالات. وسيتم خلال الاحتفال تكريم الرائدين الكبيرين الدكتور حسن محمد باجودة أستاذ الأدب ورائده بجامعة أم القرى، والأستاذ عابد محمد علي خزندار الأديب والناقد والمفكر ورائد المثاقفة الإبداعية. من جانبه بين الأستاذ فاروق بنجر عضو نادي مكة الأدبي في حديثه لصحيفة "الوطن" أنه ستكون هناك ندوة منبرية تدور حول هذين الرائدين المكرمين يشارك فيها عضوان من مجلس إدارة النادي، مضيفاً أن الملتقى سيحظى بأمسيات شعرية ومناقشات جانبية ببهو الفندق بين الباحثين والمثقفين والأدباء الذين سيكونون ضيوفاً على هذا الملتقى. ومن أبرز المشاركين في الجلسات والفعاليات المصاحبة للملتقى مساء السبت وصباح ومساء الأحد المنعقدة بفندق (إيلاف- أجياد) المجاور للمسجد الحرام ثمانية عشر باحثًا وباحثة يمثلون نخبة من الأدباء والنقاد المعاصرين، ومنهم البروفيسور عزت عبدالمجيد خطابي أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة الملك سعود سابقاً، والدكتور محمود بن حسن زيني أستاذ الأدب بجامعة أم القرى، والدكتورة مريم بنت محمد هاشم البغدادي أستاذة الأدب العربي المقارن بجامعة الملك عبدالعزيز سابقاً، والدكتور محمد خضر عريف أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور صالح بن الهادي رمضان أستاذ الأدب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور حسن البنا عز الدين بجامعة الحدود الشمالية بعرعر، والدكتور محمد نجيب التلاوي أستاذ الأدب بجامعة القصيم، وآخرون. وجاء عنوان الملتقى (المثاقفة الإبداعية : ائتلاف لا اختلاف) انطلاقاً من دعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، العالمية إلى حوار الأديان، فكانت حافزًا لإقامة الملتقى لما في المثاقفة من معنى المفاعلة. ويهدف الملتقى إلى كشف مسالك المثاقفة الإبداعية إلى الخطاب الأدبي العربي في أنواعه وأجناسه كمًّا ونوعًا قديمًا وحديثًا، وإلى التخفف من توترات الحساسية الحضارية في خطابات المعرفة في قضايا التأثر والتأثير، والغزو الفكري وصراع الحضارات لما يحمله مفهوم المثاقفة من مرونة الالتقاء في المشتركات الحضارية، والقدرة على التقارب القائم على الاحترام المتبادل، والإفادة من الخبرات الناضجة والمتطورة القادرة على توسيع وتأصيل الوعي بالذات وبالآخر عند أي أمة وفي قيم كل حضارة.