أعرب أهالي قرية القريحاء التابعة لمحافظة بارق، عن تذمرهم من عدم إيصال السفلتة إلى مصلى العيد الخاص بهم، وذلك منذ ما يزيد على 30 عاماً، مؤكدين أن الوعود التي قطعت طوال السنوات الماضية لم تجد نفعاً. وقال شيخ القرية أحمد بن هيازع بن فايز البارقي في شكوى ل "سبق" باسم أهالي القرية: إن هذا الطريق يصل قرية الخانق ويربطها بقرية القريحاء وبمصلى العيد، ومنذ سنين يعاني أهالي الخانق من مشكلة عدم إيصال خدمة السفلتة من قراهم إلى المصلى، وأشار إلى تقدّم الأهالي بطلب للبلدية بسرعة سفلتته إلا أنهم يعودون خائبين مع كثرة الوعود المسوفة من قبل البلدية. وذكر البارقي أن "الوعود لا تنتهي، فمن موعد إلى آخر ومن سنة إلى أخرى، وعذرهم في ذلك أنه لا يعتمد له ميزانية حتى الآن"، وأعرب عن أمله بالتجاوب مع مطالب الأهالي لتقديم هذه الخدمة لأن طريق هام وحيوي يؤدي إلى المستوصف والمدارس. وبدورهم، أكد كل من علي بن حسن البارقي ومحمد درويش وراجح حسن وهيازع حسن بصوت واحد، أن الأهالي يعانون بشدة مع هذا الطريق الذي يعتبر الشريان الذي يربط القرى ببعضها، وأيضاً يصلها بمصلى العيد ومصدر التواصل مع أقاربهم المنتشرين في القرية، خاصة أيام الأعياد حيث يرتاده ما لا يقل عن 4 آلاف مصل ويسلكون طرقاً ومسالك شائكة للوصول؛ ما يؤدي إلى تأخرهم وفوات الصلاة. المواطن حسن بن هيازع صديق يقول بدوره إنه رغم قرب المصلى منه إلا أنه يعاني من الوصول إليه بسبب سوء الطريق، مضيفاً: "كنت أذهب سابقاً على الأقدام أما الآن مع كبر السن وزيادة الوزن فأجد صعوبة ومعاناة ولا بد من استخدام السيارة وهناك صعوبة مع استخدام السيارة، حيث إن الخط غير مسفلت فأصبحت بين أمرين أحلاهما مر، إما أن أمشي سيراً على الأقدام أو أستخدم السيارة". "سبق" هاتفت رئيس بلدية بارق خالد مستور، الذي أوضح أن "الطريق مدرج لدينا وننتظر اعتماد ميزانيته من قبل قسم المشاريع في أمانة عسير".