مصدر أمني رفيع في وزارة الداخلية ل"سبق": حادثة ينبع جنائية

مقتل مطلق النار على "الدورية" ونقل المرأة المستسلمة للمستشفى

أنهت القوات الأمنية قبل قليل مهمتها في ينبع بعد محاصرتها منذ فجر اليوم لمطلوب قرب محطة وقود في التحلية.
وأكد مصدر أمني رفيع في وزارة الداخلية ل"سبق": أن الحادثة جنائية , فيما قال مصدر أمني آخر : لا وفيات بين رجال الأمن ولله الحمد .
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المدينة المنورة العقيد محسن الردادي أن المتابعة الأمنية لحادث إطلاق النار على احد رجال الأمن أثناء أدائه لمهامه على طريق المدينة- مكة , أسفرت عن كشف مرتكب الحادث في إحدى الاستراحات صباح اليوم, وبعد توجيه النداء له بتسليم نفسه فاجأ رجال الأمن بإطلاق نار كثيف من رشاشه, حيث تم الرد عليه بالمثل مما أدى لإصابته والقبض عليه وقد توفي بعد وصوله للمستشفى. وأضاف :" أتضخ من خلال التحقيقات الأولية أن الجاني مطلوب في عدد من القضايا الجنائية".
وكانت معلومات ل"سبق" أشارت إلى نقل امرأة استسلمت خلال المواجهة للمستشفى نتيجة تعرضها لإصابة من جراء تبادل إطلاق النار, موضحة أن متبادلي إطلاق النار مع الجهات الأمنية غير مدرجين على قوائم المطلوبين أمنيا.
وكان تبادل لإطلاق النار بدأ فجراً وأسفر عن مقتل مطلوب وإصابة 9 من رجال الأمن حسب معلومات"سبق".
واعلنت مستشفيات ينبع حالة الاستنفار, فيما تم نقل المصابين عبر سيارات الهلال الأحمر.
وكانت "سبق" انفردت فجراً بنشر معلومات عن المواجهة في ينبع.