تعرّضت ثانوية تندحة الزلال بخميس مشيط، صباح اليوم، الساعة التاسعة لتماس كهربائي في إدارة المدرسة، نجم عنه إخلاء منسوبات المدرسة والطالبات اللاتي بلغ عددهن أكثر من 400 طالبة. وقالت مديرة المدرسة عايشة الشريف ل "سبق"، إن إخلاء الطالبات تم وقت الفسحة، حيث جرى إغلاق العدّادات وعددها أربعة، وسط تعاونٍ كبيرٍ من المعلمات، فيما تم إبلاغ الحارس، وتم إخراج الطالبات دون أن تتضرر أي منهن. وأشارت إلى أنه جرى استدعاء الدفاع المدني والمندوبية وإبلاغ مساعدة مكتب إشراف خميس مشيط فريال الجوفي، التي ساعدت في الإبلاغ عن الحريق واستدعاء الجهات المختصة. وأضافت أن المبنى تحدث فيه تماسات كهربائية، مؤكدة أنه تم تسليم المبني إلى مندوبية خميس مشيط وتمت المطالبة بالترميم ومتابعة وضع الكهرباء، كما جرى إسعاف طالبة مصابة بالربو، قبل مغادرة الجميع المدرسة بعد التأكد من خلوها من الطالبات. وبدوره طالب زوج إحدى المعلمات بتغيير المبنى كونه مبنياً على مقابر، وقال إنه عند إجراء حفريات في فناء المدرسة العام الماضي تم اكتشاف جثث، وما يدلل على ذك عدم القدرة على البناء في جزءٍ من الفناء في ظل وجود المقبرة. وأوضح أنه على الرغم من المطالبات من قِبل المديرة ومنسوبات المدرسة إلا أنه إلى الآن لم يتم التغيير، كما أن المبنى غير قابل للنمو ولا توجد به حضانة او مستودع، ويعاني هبوطاً في الأرضيات فهو مبنى حكومي قديم يحتاج إلى إعادة نظر. من جهته، بيّن مدير الإعلام التربوي أحمد فرحان أن ادارة التربية والتعليم بعسير، وجهت مدير مكتب التربية والتعليم بخميس مشيط، والمساعدة للشؤون التعليمية فاطمة لاحق، وفريق الأمن والسلامة، بمتابعة الحدث ورفع تقريرٍ مفصلٍ، ومباشرة القضية وتقصي أوضاع المدرسة وحل إشكالياتها ومعرفة كل السبل لحلها.