استغرب الكاتب الرياضي منيف الحربي مما ذكره عبدالكريم الجاسر مدير المركز الإعلامي في نادي الهلال، من أن منيف ليس لديه الوعي الكافي، وذلك تعليقاً على تغريدة ذكرها الحربي في حسابه في صفحة التواصل الاجتماعي "تويتر". وتعود تفاصيل القصة إلى أن عبدالكريم الجاسر وحسن عبدالقادر رئيس تحرير صحيفة "هاتريك" كانا ضيفَيْن على برنامج "الهدف" على قناة "لاين سبورت"، عقب خسارة الهلال، وتم التطرق لما ذكره جماهير الهلال عندما رددوا عبارة "العالمية صعبة قوية"، فكتب منيف الحربي مغرداً على حسابه: "جمهور الهلال يردد العالمية صعبة قوية.. وينك يا عبدالكريم الجاسر".
وعلَّق الجاسر على تغريدة الحربي قائلاً: "هذه العبارة عندما يتم ترديدها من الجمهور لا أحد (يزعل)، وتم ترديدها كثيراً، لكن أنا كنت أعترض على هذه العبارة عندما ذكرها عدنان حمد في تعليقه على الدوري السعودي، ليعتذر بعدها بقوله إنه لا يعلم قبل أن ظهر مقطع فيديو مسرب يكشف حقيقة أنه يكذب".
وأضاف: "لما تأتي من معلِّق يزرع الفُرقة، ويغذي التعصب والخلاف بين الأندية، فهنا (تزعل كنادي)".
وزاد قائلاً: "لما يأتي منيف، ويذكر هذا الكلام، فمعناه أن الوعي عنده غير كامل".
وقد اتصلت "سبق" بمنيف الحربي؛ للتعليق على ما حصل، فقال: "أنا أحترم الزميل عبدالكريم الجاسر، وأقدِّر وضعه بوصفه مسؤولاً عن المركز الإعلامي الهلالي، وأيضاً أقدِّر الوضع النفسي الذي كان عليه وهو يظهر عبر برنامج (الهدف) بعد المباراة مباشرة، لكنه أخطأ - بلا شك - وهو يقول بالنص (منيف الوعي عنده غير كافٍ في استيعاب الاعتراض على عدنان حمد)".
وأضاف: "بالعكس، أنا على وعي كامل بحقيقة اعتراض عبدالكريم الجاسر على عدنان حمد وتضخيم ما قاله، وتأسفت لأن يصل الخلاف بينهما لدرجة الشتائم والاتهامات المتبادلة".
وزاد بقوله: "بصراحة الزميل عبدالكريم بالغ وقتها بمداخلاته التلفزيونية واعتراضاته، وكان في كلامه شد وتضخيم للموضوع. أما بالنسبة لتغريدتي فقد كانت وليدة اللحظة فقط للإشارة إلى تلك الحادثة بين عبدالكريم وعدنان؛ لأنها تدور حول العبارة نفسها".
وقال في نقطة أخيرة: "الزميل عبدالكريم قال إن سبب اعتراضه أنها جاءت من معلِّق غير سعودي، وبأسلوب يغذي الخلاف والتعصب بين الأندية السعودية، ويزرع الفُرقة بين الجماهير، وأنا أتفق معه في مبدأ أن أي أحد يغذي الخلافات والكراهية ينبغي أن نقول له (قِفْ)، لكن - وأنا هنا لا أدافع عن عدنان – عبدالكريم يعرف جيداً أن هناك إعلاماً سعودياً ظل يزرع الفُرقة، ويغذي التعصب، وينشر الكراهية، ويكيل الشتائم والاتهامات، ربما حتى قبل أن يولد عدنان حمد، ولا يزال هذا الإعلام يمارس السياسة نفسها، ويزيد الاحتقان".