قتل 18 عنصراً على الأقل من قوات الحرس الجمهوري السوري في تفجير أعقبه إطلاق نار في قدسيا بضاحية غرب دمشق، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن غالبية القتلى قضوا في التفجير، مضيفاً أن الاشتباكات مع مقاتلي المعارضة في ضاحية قدسيا لا تزال مستمرة. وأشار المرصد إلى أن الجيش السوري شن هجوماً واسعاً على قدسيا وحي مجاور لها أمس، ونشر عدداً كبيراً من الجنود. وقال عبد الرحمن: "يبدو أن المسلحين استخدموا عبوة ناسفة صغيرة لكنهم وضعوها قرب مساكن الحرس الجمهوري في قدسيا". وأشار المرصد أيضاً إلى أن أحياء النيرب وصلاح الدين والمشهد وكرم حومد وباب النصر والصاخور في مدينة حلب شمال سوريا، تعرضت صباح اليوم للقصف من قبل القوات النظامية السورية، فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وذكر في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم، أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في أحياء العامرية والسريان وسيف الدولة والصاخور بحلب ما أدى لتدمير دبابة وخسائر في صفوف القوات النظامية. وأضاف المرصد أن مقاتلاً من الكتائب الثائرة المقاتلة قتل ليل الأربعاء الخميس متأثراً بجروح أصيب بها من جراء القصف الذي تعرضت له بلدة الموحسن بريف دير الزور شرق سوريا. وأوضح أن أحياء بمدينة دير الزور تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وذكر أن بلدة الزبداني والمزارع المحيطة ببلدة عرطوز ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية وشوهد تصاعد أعمدة الدخان من مناطق القصف في الغوطة الشرقية. من جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، بأن 250 شخصا بينهم 160 مدنياً قتلوا في أعمال عنف بأنحاء متفرقة من سورية أمس الأربعاء. وأوضح المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان, أن معظم القتلى سقطوا في محافظات ريف دمشق وحلب.