أعلن مدير مستشفى الولادة والأطفال بمكةالمكرمة الدكتور وليد العمري أنه تم ولادة أربعة توائم قبل إغلاق المبنى القديم لمستشفى الولادة والأطفال في منطقة جرول بساعات, حيث سيتم افتتاح مبنى جديد للمستشفى يوم السبت القادم في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة- طريق مكةالطائف النازل – في الجهة المقابلة لمخطط النسيم, أما المبنى القديم فستغلق أبوابه ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء 17 / 11 /1433ه. وأوضح العمري أن المستشفى "القديم" الذي يقع في منطقة "جرول" يصعب الوصول إليه أثناء المواسم مما يشكّل خطورة بالغة على المرضى والمريضات في حالات الطوارئ كما أن مبانيه وطريقة إنشائه التي مر عليها أكثر من 55 عاماً. وبيّن أن المساحات الداخلية وصالات الانتظار وغرف الطوارئ ضيقة جداً بالمبنى القديم، إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات بجوار المستشفى، الأمر الذي يؤثر مباشرة في الخدمة المقدمة للمريض ومدى رضا العميل حيث لا تتجاوز سعة المستشفى 200 سرير تنويم. وقال العمري إن المستشفى الجديد يقع على إطلالة مشرقة ومشرفة ويعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة للمريض في مكةالمكرمة، حيث يصل عدد أسرة التنويم إلى 621 سريراً، إضافة إلى غرف طوارئ بسعة 34 سريراً وغرفة توليد تحتوي على 23 سريراً. وأضاف أن المستشفى تم تجهيزه بأحدث ما وصلت إليه التقنية الطبية في مجال التخصص بخلاف التوسع في المساحات الداخلية وغرف الانتظار، والمواقف الخارجية للسيارات، مما يجعله المقصد الأول لطلب الخدمة الطبية في مجال طب الأطفال وطب النساء. وأشار الدكتور العمري إلى أن مستشفى الولادة والأطفال الجديد بمكةالمكرمة يعد صرحاً طبياً مهماً لخدمة سكان العاصمة المقدسة والقرى المجاورة لها، إضافة إلى قاصدي البيت العتيق من حجاج ومعتمرين، حيث يضم تخصصي طب الأطفال والنساء والتوليد, وكما هو معروف إحصائياً أن الفئة العمرية للأطفال هي من أعلى فئات المجتمع تعداداً بالمملكة، إضافة إلى أن نسبة الولادات بالمملكة تعد من الأعلى عالمياً، لذلك فإنه من الأهمية بمكان التوسع في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في هذين التخصصين وهذا ما رعته وزارة الصحة بدعم وتوجيه من ولاة الأمر.