أكد عمدة محافظة الجموم وقرية أبو عروة سابقاً، زيد الحسيني، أن ذوي المعلم خالد الحسيني، الذي عثر علية متوفى صباح أمس بعد عمليات بحث امتدت لأكثر من شهرين، مقتنعون أن وفاته طبيعية وهو ما أكده التقرير التشريحي لمستشفى الملك فيصل بمكة اليوم. وكشف ل "سبق" أنه تقرر الصلاة على الميت بعد أداء فريضة مغرب اليوم مباشرة، بجامع قرية أبو عروة، وسيوارى جثمانه ثرى مقبرة القرية، مبيناً أن عائلته بدأت استقبال المعزين بالمكان المعد بالقرب من جامع القرية. وأضاف الحسيني أنه ووفق رواية من عُرف عنهم الصدق والنزاهة فإن جثمان المتوفى لم يتحلل ولكنه كان في حالة عفن شديدة، مشيراً إلى أن الفقيد وُجد ميتاً بجوار شجرة بأحد جبال منطقة الفوارة الوعرة، كما وجد ثوبه معلقاً بأحد أغصانها، واضعاً يده اليمنى بالقرب من رأسه ورافعاً بأصبعه السبابة للأعلى, مشدداً على أن الفقيد معروف عنه الخلق والاستقامة والتقوى والورع. وأرجع الحسيني الحادث إلى إصابة المتوفى بالسكر، مؤكداً أنه كان السبب الرئيسي في تعرضه للإعياء، ما نتج عنه وفاته إبان توهانه داخل منطقة وعرة.